أحمد بن حسين بن حسن ابن أرسلان
وتقدّم في فقه الشافعية والحديث، ودرّس ببلده والقاهرة، وأفتى وناب في
الحكم وولي خطابة الجامع الاَموي ونظره، وصار بعد ذلك فقيه الشام ورئيس
مذهبه بها.
أخذ عنه: العَلَم البلقيني، والاَُبي، والتقي ابن قاضي شهبة.
وجمع شرحاً على «المحرّر» لابن عبد الهادي، ونكتاً على «الغاز» الاِسنوي
و«مهمّـاته» وذيّل على تاريخ ابن كثير، وصنّف كتاب الدارس في أخبار
المدارس، ومعجماً لشيوخه.
توفّـي في المحرّم سنة ست عشرة وثمانمائة.
أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان، شهاب
الدين أبو العباس الرملي، نزيل بيت المقدس، يعرف بابن أرسلان(2)
(1) المنهل الصافي 1|287 برقم 152، الضوء اللامع1|282، البدر الطالع 1|49 برقم 30،
طبقات المفسرين للداودي 1|38 برقم 35، كشفالظنون 1|154و ...، ايضاح المكنون
1|330، هدية العارفين 1|126، الاَعلام 1|117، معجم الموَلفين 1|204،
معجم المفسرين 1|34، معجم المطبوعات العربية 1|952و 953.
(2) هو أرسلان بالهمزة كما بخطّه، وقد تحذف في الاَكثر بل هو الذي على الاَلسنة. الضوء
اللامع.