أحمد بن محمد بن أحمد النعماني، الفرغاني
وصنّف كتباً، منها: اختصار سيرة ابن هشام، إيضاح المسالك في أداء
المناسك، تحفة السامع والقاري في ختم صحيح البخاري، محاسن المساعي
في مناقب أبي عمرو الاَوزاعي (مطبوع)، وديوان خطب.
وله قصيدة يتشوّق فيها إلى مدينة الرسول وزيارة قبره ومسجده ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وإلى
مكة، أولها:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً * بطيبةَ حقاً والوفودُ نزول
وهل أردنْ يوماً مياه زريقةٍ * وهل يبدون لي مسجد ورسولُ
توفّـي سنة سبعين وثمانمائة.
أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر، من ذرية أبي حنيفة النعمان، تاج الدين
الفرغاني، البغدادي، قاضيها، نزيل دمشق.
ولد بالكوفة سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
وسمع الحديث، وبرع في مذهب أبي حنيفة ودرّس وأفتى، وولي قضاء
بغداد، ثم غضب عليه قرا يوسف التركماني، وجدع أنفه، وأخرجه من بغداد،
فقدم القاهرة وأكرمه الموَيد ثم أمره بالتوجّه إلى دمشق، فتوجّه إليها،
واستوطنها
(1) الضوء اللامع2|82 برقم 241، المنهل الصافي 2|111 برقم 270، معجم الموَلفين
2|73.