لطف اللّه النيسابوري
لطف اللّه النيسابوري
188
استحضار مذهبه.
أخذ عنه: الناصري بن الظاهر جقمق، وشرف الدين يحيى بن محمد
المناوي، وبدر الدين ابن الصواف، وشمس الدين السخاوي.
وصنّف كتباً، منها: الفتاوى، تاج التراجم (مطبوع) في علماء الحنفية، شرح
«مصابيح السنة» للبغوي، نزهة الرائض في أدلة الفرائض، غريب القرآن، تراجم
مشايخ شيوخ العصر لم يتم، تقويم اللسان في الضعفاء، شرح «درر البحار» في
الفقه لمحمد بن يوسف القونوي، بغية الرائد في تخريج أحاديث «شرح
العقائد»، إتحاف الاَحياء بما فات من تخريج أحاديث الاَحياء، حاشية على
«التقريب» لابن حجر، الاَجوبة على اعتراض ابن أبي شيبة على أبي حنيفة في
الحديث، وترصيع الجوهر النقي كتبَ منه إلى أثناء التيمم.
توفّـي بالقاهرة سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كان فقيهاً، متكلماً، أديباً، شاعراً، من علماء الاِمامية بنيسابور في عهد الاَمير
(1) رياض العلماء 4|421، الفوائد الرضوية 368، الذريعة 16|22 برقم 80، معجم الموَلفين
8|156، تراجم الرجال للحسيني 1|454 برقم 839.
(2) وفي الفوائد الرضوية: توفي سنة (810 هـ) وهو وهم، فإنّه كان معاصراً لزين الدين علي بن
يونس البياضي (المتوفّـى 877 هـ)، كما ذكر هو في كتابه غاية المطلوب. انظر رياض العلماء.