مقارنة الروايات
في
سـيرة الصـحـابـي ا لـبـرّ ا بـي ذ رّ (ر ض)
بغير روايات سيف
في طبقات ابن سعد وانساب الاشراف
وتاريخ اليعقوبي واللفظ للأول :
كان أبو ذرّ يتالّه في الجاهليّة ويقول : لا إله إلاّ الله ، ولا يعبد
الأصنام(1) فلمّا بلغه خبر النبيّ بمكّة ذهب إليها ، أسلم رابعاً أو
خامساً(2) وأجهر بإسلامه في مكّة ، فـضُرِب حتّى غُشي عـليه ، ثـمَّ أمـره
النبيّ بـالرجوع إلـى قـومه (3) ودعـوتهـم إلى الإسلام ، وأن يـأتيه إذا
بلغه نبأ ظهوره ، فرجع أبو ذرّ إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام . وهاجر إلى
المدينة بعد غزوة الخندق .
وأثنى عليه رسول الله (ص) في أحاديث صحيحة وردت عنه مثل قوله «ما
1 - ابن سعد في الطبقات 4 / 222 ـ 223 ، وفي سير اعلام النبلاء 2 / 38 :
«يوحّد» بدل «لا إله إلاّ الله»، وطبعة بيروت سنة 1414 هـ ج 2 / 46 - 78
،وبترجمته في أُسد الغابة 1 / 301 أيضاً . وفي صحيح مسلم باب مناقب أبي ذرّ
7 / 153 ـ 155 ، وبترجمته مـن طبقات ابن سعد ، وتهذيب ابن عساكر 7 / 218
وحلية الاولياء 1 / 157 ، وصفوة الصفوة 1 / 238 وسير اعلام النبلاء 2 /
38 : انّه كان يصلي لله سنتين أو ثلاثاً أو أربعاً قبل إسلامه .
2 - بترجمته في طبقات ابن سعد ، والاستيعاب ص 645 ، والمستدرك
على الصحيحين ج 3 / 337 - 346 ، وحلية الاولياء ، وأُسد الغابة ج 5 /
186 - 188 ، والإصـابـة ج4 / 63 - 65 وانساب الاشـراف ج 5 / 52 - 56
وتـاريـخ الـيعقـوبـي ج 2 / 171 - 174 .
3 - المصادر السابقة ومسند أحمد 5 / 174 وباب مناقب ابي ذرّ في صحيح
البخاري .