بیشترلیست موضوعات باب قصة غزوة بدر باب حديث بنى النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه باب غروة الخندق وهى الاحزاب باب غزوة ذات الرقاع باب غزوة بنى المصطلق من خزاعة وهى غزوة المريسيع باب حديث الافك باب غزوة الحديبية باب غزوة ذات قرد باب غزوة خيبر باب غزوة مؤتة باب غزوة الفتح باب غزاة أو طاس باب غزوة الطائف بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع بعث على بن أبى طالب وخالد بن الوليد رضى الله عنهما إلى اليمن قبل حجة الوداع غزوة ذى الخلصة غزوة سيف البحر ذهاب جرير إلى اليمن غزوة ذات السلاسل وفد بنى تميم حج أبى بكر بالناس قصة عمان والبحرين باب حجة الوداع قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسى باب غزوة تبوك باب حديث كعب بن مالك وقول الله عزوجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا نزول النبى صلى الله عليه وسلم الحجر كتاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر باب مرض النبى صلى الله عليه وسلم ووفاته كتاب تفسير القرآن - 242 توضیحاتافزودن یادداشت جدید
يزيد حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثني أبو عمر و الاوزاعى عن عبدة بن أبى لبابة عن مجاهد بن جبر ان عبد الله بن عمر رضى الله عنهما كان يقول لا هجرة بعد الفتح حدثنا اسحق بن يزيد حدثنا يحيى بن حمزة حدثني الاوزاعى عن عطاء بن أبى رباح قال زرت عائشة مع عبيد بن عمير فسألها عن الهجرة فقالت لا هجرة اليوم كان المؤمن يفر أحدهم بدينه إلى الله و إلى رسوله صلى الله عليه و سلم مخافة ان يفتن عليه فأما اليوم فقد أظهر الله الاسلام فالمؤمن يعبد ربه حيث شاء و لكن جهاد و نية حدثنا اسحق حدثنا أبو عاصم عن ابن جريح أخبرني حسن بن مسلم عن مجاهد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قام يوم الفتح فقال ان الله حرم مكة يوم خلق السموات و الارض فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة لم تحل لاحد قبلى و لا تحل لاحد بعدي و لم تحلل لي الا ساعة من الدهر لا ينفر صيدها و لا يعضد شوكها و لا يختلى خلاها و لا تحل لقطتهاالا لمنشد فقال العباس بن عبد المطلب الا الاذخر يا رسول الله فانه لا بد منه للقين و البيوت فسكت ثم قال الا الاذخر فانه حلال و عن ابن جريج أخبرني عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس بمثل هذا أو نحو هذا رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم باب قول الله تعالى و يوم حنين اذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيأ و ضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته إلى قوله غفور رحيم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا إسمعيل قال رأيت بيد ابن أبى أوفى ضربة قال ضربتها مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم حنين قلت شهدت حنينا قال قبل ذلك حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن أبى اسحق قال سمعت البراء و جاءه رجل فقال يا ابا عمارة أ توليت يوم حنين فقال اما انا فأشهد على النبي صلى الله عليه و سلم انه لم يول و لكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن و أبو سفيان بن الحرث آخذ برأس بغلته البيضاء يقول ( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ) حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبى اسحق قيل للبراء و انا اسمع او ليتم مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم حنين فقال اما النبي صلى الله عليه و سلم فلا كانوا رماة فقال ( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ) حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبى اسحق سمع البراء و سأله رجل من قيس افررتم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين فقال لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يفر كانت هوازن رماة و انا لما حملنا عليهم انكشفوا فأكببنا على الغنائم فاسقبلنا بالسهام و لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على بغلته البيضاء و ان ابا سفيان آخذ بزمامها و هو يقول انا النبي لا كذب قال إسرائيل و زهير نزل النبي صلى الله عليه و سلم عن بغلته حدثنا سعيد بن عفير حدثني ليث حدثني عقيل عن ابن شهاب ح و حدثني اسحق حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن اخى ابن شهاب قال محمد بن شهاب و زعم عروة بن الزبير ان مروان و المسور بن مخرمة أخبراه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه ان يرد إليهم أموالهم و سبيهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم معي من ترون و أحب الحديث إلى اصدقه فاختاروا احدى الطائفتين اما السبي و اما المال و قد كنت استأنيت بكم و كان أنظرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم راد إليهم الا احدى الطائفتين قالو فانا نختار سبينا فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسلمين فأثني على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فان اخوانكم قد جاؤنا تائبين وانى قد رأيت ان ارد إليهم سبيهم فمن احب منكم ان يطيب ذلك فليفعل و من احب منكم ان يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفئ الله علينا فليفعل فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انا لا ندرى من اذن منكم في ذلك ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم امركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبروه انهم قد طيبوا و اذنوا هذا الذي بلغني عن سبى هوازن حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع ان عمر قال يا رسول الله ح و حدثني محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما قال لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه و سلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف فأمره النبي صلى الله عليه و سلم بوفائه و قال بعضهم حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر و رواه جرير بن حازم و حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عن أبى قتادة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع و اقبل على فضمني ضمة وجدت منه ريح الموت ثم أدركه الموت فارسلني فلحقت عمر فقلت ما بال الناس قال امر الله عز و جل ثم رجعوا و جلس النبي صلى الله عليه و سلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست فقال النبي صلى الله عليه و سلم مثله قال ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم مثله فقمت فقال مالك يا ابا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق و سلبه عندي فأرضه منى فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى اسد من أسد الله يقاتل عن الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فيعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه و سلم صدق فأعطه فأعطانيه
باب غزاة أو طاس
فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لاول مال تأثلته في الاسلام و قال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة ان ابا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين و آخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فاسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني و اضرب يده فقطعتها ثم اخذنى فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل و دفعته ثم قتلته و انهزم المسلمون و انهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لالتمس بينة على قتيلى فلم ار احدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت امره لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه اصيبغ من قريش و يدع اسدا من اسد الله يقاتل عن الله و رسوله صلى الله عليه و سلم قال فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فأداه إلى فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الاسلام باب غزاة أو طاس حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبى موسى رضى الله عنه قال لما فرغ النبي صلى الله عليه و سلم من حنين بعث ابا عامر على جيش إلى أوطاس فلقى دريد بن الصمة فقتل دريد و هزم الله اصحابه قال أبو موسى و بعثنى مع أبى عامر فرمى أبو عامر في ركبته رماه جشمى بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت اليه فقلت يا عم من رماك فأشار إلى أبى موسى فقال ذلك قاتلي الذي رماني فقصدت له فلحقته فلما رآنى ولي فاتبعته و جعلت أقول له الا تستحي الا تثبت فكف فاختلفنا ضربتين بالسيف فقتلته ثم قلت لابى عامر قتل الله صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء قال يا ابن اخى اقرئ النبي
باب غزوة الطائف
السلام و قل له استغفر لي و استخلفنى أبو عامر على الناس فمكث يسيرا ثم مات فرجعت فدخلت على النبي صلى الله عليه و سلم في بيته على سرير مرمل و عليه فراش قد اثر رمال السرير في ظهره و جنبيه فأخبرته بخبرنا و خبر أبى عامر و قال قل له استغفر لي فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال أللهم اغفر لعبيد أبى عامر و رأيت بياض ابطيه ثم قال أللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس فقلت ولي فاستغفر فقال أللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه و أدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة احداهما لابى عامر و الاخرى لابى موسى باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان قاله موسى بن عقبة حدثنا الحميدى سمع سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب ابنة أبى سلمة عن أمها ام سلمة دخل على النبي صلى الله عليه و سلم و عندي مخنث فسمعته يقول لعبدالله بن أمية يا عبد الله أ رأيت ان فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غيلان فانها تقبل بأربع و تدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا يدخلن هؤلاء عليكن قال ابن عيينة و قال ابن جريج المخنث هيت حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة عن هشام بهذا و زاد و هو محاصر الطائف يومئذ حدثنا على ابن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن أبى العباس الشاعر الاعمى عن عبد الله بن عمرو قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه و سلم الطائف فلم ينل منهم شيأ قال انا قافلون ان شاء الله فثقل عليهم و قالو نذهب و لا نفتحه و قال مرة نقفل فقال اغدوا على القتال فغدوا فأصابهم جراح فقال انا قافلون غدا ان شاء الله فأعجبهم فضحك النبي صلى الله عليه و سلم و قال سفيان مرة فتبسم قال قال الحميدى حدثنا سفيان الخبر كله حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عاصم قال سمعت ابا عثمان قال سمعت سعدا و هو أول من رمى بسهم في سبيل الله و ابا بكرة و كان تسور حصن الطائف في أناس فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالا سمعنا النبي صلى الله عليه و سلم يقول من ادعى إلى أبيه و هو يعلم فالجنة عليه حرام و قال هشام و أخبرنا معمر عن عاصم عن أبى العالية أو أبى عثمان النهدي قال سمعت سعدا و ابا بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عاصم قلت لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما قال اجل اما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله و اما الآخر فنزل إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثالث ثلاثة و عشرين من الطاطف حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبى موسى رضى الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم و هو نازل بالجعرانة بين مكة و المدينة و معه بلال فأتى النبي صلى الله عليه و سلم أعرابي فقال الا تنجز لي ما وعدتني فقال له ابشر فقال قد أكثرت على من ابشر فأقبل على أبى موسى و بلال كهيئة الغضبان فقال رد البشرى فاقبلا انتما قالا قبلنا ثم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه و وجهه فيه و مج فيه ثم قال اشربا منه وافرغا على و جوهكما و نحوركما وا بشرا فأخذ القدح ففعلا فنادت ام سلمة من وراء الستر ان افضلا لامكما فأفضلا لها منه طائفة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسمعيل حدثنا ابن جريج أخبرني عطاء ان صفوان بن يعلى بن أمية أخبره ان يعلى كان يقول ليتني ارى رسول الله صلى الله عليه و سلم حين ينزل عليه قال فبينا النبي صلى الله عليه و سلم بالجعرانة و عليه ثوب قد أظل به معه فيه ناس من اصحابه اذ جاءه أعرابي عليه جبة متضمخ بطيب فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بالطيب فأشار عمر إلى يعلى بيده ان تعال فجاء يعلى فأدخل رأسه فإذا النبي صلى الله عليه و سلم محمر الوجه يغط كذلك ساعة ثم سرى عنه فقال اين الذي يسألنى عن العمرة آنفا فالتمس الرجل فأتى به فقال اما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات و اما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما افاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم و لم يعط الانصار شيأ فكأنهم وجدوا اذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الانصار ألم اجدكم ضلالا فهداكم الله بي و كنتم متفرقين فالفكم الله بي و عالة فأغناكم الله بي كلما قال شيأ قالوا الله و رسوله امن قال ما يمنعكم ان تجيبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كلما قال شيأ قالوا الله و رسوله امن قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا و كذا الا ترضون ان يذهب الناس بالشاة و البعير و تذهبون بالنبي صلى الله عليه و سلم إلى رحالكم لو لا الهجرة لكنت امرأ من الانصار و لو سلك الناس واديا و شعبا لسلكت وادي الانصار و شعبها الانصار شعار و الناس دثار انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهرى أخبرنا أنس ابن مالك رضى الله عنه قال قال ناس من الانصار حين افاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم ما افاء من أموال هوازن فطفق النبي صلى الله عليه و سلم يعطى رجالا المائة من الابل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه و سلم يعطى قريشا و يتركنا و سيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس فحدث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمقالتهم فأرسل إلى الانصار فجمعهم في قبة من ادم و لم يدع معهم غيرهم فلما اجتمعوا قام النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال فقهاء الانصار اما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيأ و اما ناس منا حديثة اسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه و سلم يعطى قريشا و يتركنا و سيوفنا تقطر من دمائهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم فانى اعطى رجالا حديثى عهد بكفر اتألفهم اما ترضون ان يذهب الناس بالاموال و تذهبون بالنبي صلى الله عليه و سلم إلى رحالكم فو الله لما تنقلبون به خير مما