باب غروة الخندق وهى الاحزاب - صحیح البخاری جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیح البخاری - جلد 5

محمد بن اسماعیل البخاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نقنت قال عبد العزيز و سأل رجل انسا عن القنوت أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة قال لابل عند فراغ من القراءة حدثنا مسلم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس قال قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شهرا بعد الركوع يدعو على احياء من العرب حدثني عبد الاعلى بن حماد حدثنا يزيد ابن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضى الله عنه ان رعلا و ذكوان و عصيه و بني لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه و سلم على عدو فأمدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار و يصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم و غدروا بهم فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ذلك فقنت شهرا يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل و ذكوان و عصيه و بني لحيان قال أنس فقرأنا فيهم قرآنا ثم ان ذلك رفع بلغوا عنا قومنا انا قد لقينا ربنا فرضى عنا و أرضانا و عن قتادة عن أنس بن مالك حدثه ان نبى الله صلى الله عليه و سلم قنت شهرا في صلاة الصبح يدعو على احياء من احياء العرب على رعل و ذكوان و عصيه و بني لحيان زاد خليفة حدثنا ابن زريع حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا أنس ان أولئك السبعين من الانصار قتلوا ببئر معونة قرآنا كتابا نحوه حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا همام عن اسحق ابن عبد الله بن ابى طلحة قال حدثني أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم بعث خاله اخ لام سليم في سبعين راكبا و كان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر أو أكون خليفتك أو اغزوك بأهل غطفان بألف و الف فطعن عامر في بيت ام فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت إمرأة من آل فلان ائتونى بفرسي فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام اخو ام سليم و هو رجل اعرج و رجل من بني فلان قال كونا قريبا حتى آتيهم فان آمنونى كنتم قريبا و ان قتلونى اتيتم اصحابكم فقال اتؤمنونى ابلغ رسالة

رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يحدثهم و اومؤا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه قال همام أحسبه حتى انفذه بالرمح قال الله اكبر فزت و رب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم الاعرج كان في رأس جبل فانزل الله تعالى علينا ثم كان من المنسوخ انا قد لقينا ربنا فرضى عنا و أرضانا فدعا النبي صلى الله عليه و سلم عليهم ثلاثين صباحا على رعل و ذكوان و بني لحيان و عصيه الذين عصوا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم حدثني حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر قال حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس انه سمع أنس بن مالك رضى الله عنه يقول لما طعن حرام بن ملحان و كان خاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه و رأسه ثم قال فزت و رب الكعبة حدثنا عبيد بن إسمعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت استأذن النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الاذى فقال له اقم فقال يا رسول الله اتطمع ان يؤذن لك فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انى لارجو ذلك قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ظهرا فناداه فقال أخرج من عندك فقال أبو بكر انما هما ابنتاى فقال اشعرت انه قد اذن لي في الخروج فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه و سلم الصحبة قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت اعددتهما للخروج فأعطى النبي صلى الله عليه و سلم احداهما و هي الجدعاء فركبا فانطلقا حتى اتيا الغار و هو بثور فتواريا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبدالله بن الطفيل بن سخبرة اخو عائشة لامها و كانت لابى بكر منحة فكان يروح بها و يغدو عليهم و يصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به احد من الرعاء فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة و عن أبى اسامة قال قال لي هشام ابن عروة فأخبرني أبى قال لما قتل الذين ببئر معونة و اسر عمرو بن أمية الضمرى

باب غروة الخندق وهى الاحزاب

قال له عامر بن الطفيل من هذا فأشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية هذا عامر ابن فهيرة فقال لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى انى لانظر إلى السماء بينه و بين الارض ثم وضع فأتى النبي صلى الله عليه و سلم خبرهم فنعاهم فقال ان اصحابكم قد اصيبوا و انهم قد سألوا ربهم فقالوا ربنا أخبر عنا اخواننا بما رضينا عنك و رضيت عنا فأخبرهم عنهم و أصيب يومئذ فيهم عروة بن اسماء بن الصلت فسمى عروة به و منذر بن عمرو سمى بن منذرا حدثنا محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا سليمان التيمى عن أبى مجلز عن أنس رضى الله عنه قال قنت النبي صلى الله عليه و سلم بعد الركوع شهرا يدعو على رعل و ذكوان و يقول عصية عصت الله و رسوله حدثنا يحيى بن بكير حدثنا مالك عن اسحق بن عبد الله ابن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال دعا النبي صلى الله عليه و سلم على الذين قتلوا يعنى اصحابه ببئر معونة ثلاثين صباحا حين يدعو على رعل و لحيان و عصيه عصت الله و رسوله صلى الله عليه و سلم قال أنس فأنزل الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم في الذين قتلوا اصحاب بئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضى عنا و رضينا عنه حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم الاحول قال سألت انس بن مالك رضى الله عنه عن القنوت في الصلاة فقال نعم فقلت كان قبل الركوع أو بعده قال قبله قلت فان فلانا أخبرني عنك انك قلت بعده قال كذب انما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الركوع شهرا انه كان بعث ناسا يقال لهم القراء و هم سبعون رجلا إلى ناس من المشركين و بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد قبلهم فظهر هؤلاء الذين كان بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم باب غزوة الخندق و هي الاحزاب قال موسى بن عقبة كانت في شوال سنة اربع

حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم عرضه يوم احد و هو ابن اربع عشرة سنة فلم يجزه و عرضه يو م الخندق و هو ابن خمس عشرة سنة فأجازه حدثني قتيبة حدثنا عبد العزيز عن أبى حازم عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخندق و هم يحفرون و نحن ننقل التراب على اكتادنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أللهم لا عيش الا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين و الانصار ) حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية ابن عمرو حدثنا ابو اسحق عن حميد سمعت انسا رضى الله عنه يقول خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الخندق فإذا المهاجرون و الانصار يحفرون في غداة باردة فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى مابهم من النصب و الجوع قال ( أللهم ان العيش عيش الآخرة فأغفر الانصار و المهاجره ) فقالوا مجيبين له ( نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا ) حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس رضى الله عنه قال جعل المهاجرون و الانصار يحفرون الخندق حول المدينة و ينقلون التراب على متونهم و هم يقولون ( نحن الذين بايعوا محمدا على الاسلام ما بقينا ابدا ) قال يقول النبي صلى الله عليه و سلم و هو يجيبهم ( أللهم انه لا خير الا خير الآخره فبارك في الانصار و المهاجره ) قال يؤتون بملء كفى من الشعير فيصنع لهم بإهالة سنخة توضع بين يدى القوم و القوم جياع و هي بشعة في الحلق و لها ريح منتن حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الواحد بن ايمن عن أبيه قال اتيت جابرا رضى الله عنه فقال انا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا هذه كدية عرضت في الخندق فقال انا نازل ثم قام و بطنه معصوب بحجر و لبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا فأخذ النبي صلى الله عليه

و سلم المعول فضرب فعاد كثيبا اهيل أو اهيم فقلت يا رسول الله ائذن لي إلى البيت فقلت لامرأتى رأيت بالنبي صلى الله عليه و سلم شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شيء قالت عندي شعير و عناق فذبحت العناق و طحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه و سلم و العجين قد انكسر و البرمة بين الاثافى قد كادت ان تنضج فقلت طعيم لي فقم أنت يا رسول الله و رجل أو رجلان قال كم هو فذكرت له قال كثير طيب قال قل لها لا تنزع البرمة و لا الخبز من التنور حتى آتى فقال قوموا فقام المهاجرون و الانصار فلما دخل على إمرأته قال ويحك جاء النبي صلى الله عليه و سلم بالمهاجرين و الانصار و من معهم قالت هل سألك قلت نعم فقال أدخلوا و لا تضاغطوا فجعل يكسر الخبز و يجعل عليه اللحم و يخمر البرمة و التنور إذا اخذ منه و يقرب إلى اصحابه ثم ينزع فلم يزل يكسر الخبز و يغرف حتى شبعوا و بقى بقية قال كلى هذا و أهدى فان الناس اصابتهم مجاعة حدثني عمرو بن على حدثنا أبو عاصم أخبرنا حنظلة بن أبى سفيان أخبرنا سعيد بن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه و سلم خمصا شديدا فانكفأت إلى إمرأتي فقلت هل عندك شيء فانى رأيت برسول الله صلى الله عليه و سلم خمصا شديدا فاخرجت إلى جرابا فيه صاع من شعير و لنا بهيمة داجن فذبحتها و طحنت الشعير ففرغت إلى فراغي و قطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت لا تفضحنى برسول الله صلى الله عليه و سلم و بمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا و طحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت و نفر معك فصاح النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا أهل الخندق ان جابر قد صنع سؤرا فحى هلابكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنزلن برمتكم و لا تخبزن عجينكم حتى اجئ فجئت و جاء رسول الله

صلى الله عليه و سلم يقدم الناس حتى جئت إمرأتي فقالت بك و بك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت له عجينا فبصق فيه و بارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق و بارك ثم قال ادع خابزة فلتخبز معي واقد حى من برمتكم و لا تنزلوها و هم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه و انحنوا و ان برمتنا لتغط كما هى و ان عجيننا ليخبز كما هو حدثني عثمان بن أبى شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها إذا جاؤكم من فوقكم و من أسفل منكم و اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر قالت كان ذاك يوم الخندق حدثنا مسلم ابن إبراهيم حدثنا شعبة عن أبى اسحق عن البراء رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم ينقل التراب يوم الخندق حتى اغمر بطنه أو اغبر بطنه يقول و الله لو لا الله ما اهتدينا و لا تصدقنا و لا صلينا فأنزلن سكينة علينا و ثبت الاقدام ان لا قينا ان الالي قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة ابينا و رفع بها صوته ابينا ابينا حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني الحكم عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور حدثني احمد بن عثمان حدثنا شريح ابن مسلمة قال حدثني إبراهيم بن يوسف قال حدثني أبى عن أبى اسحق قال سمعت البراء يحدث قال لما كان يوم الاحزاب و خندق رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى عني التراب جلدة بطنه و كان كثير الشعر فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة و هو ينقل من التراب يقول أللهم لو لا أنت ما اهتدينا و لا تصدقنا و لا صلينا فأنزلن سكينة علينا و ثبت الاقدام ان لا قينا ان الالي قد بغوا علينا و ان أرادوا فتنة ابينا

قال ثم يمد صوته بآخرها حدثني عبدة بن عبد الله حدثنا عبد الصمد عن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن دينار عن أبيه ان ابن عمر رضى الله عنهما قال أول يوم شهدته يوم الخندق حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر قال و أخبرنى ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر قال دخلت على حفصة و نسواتها تنطف قلت قد كان من امر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الامر شيء فقالت الحق فانهم ينتظرونك و اخشى ان يكون في احتباسك عنهم فرقة فلم تدعه حتى ذهب فلما تفرق الناس خطب معاوية قال من كان يريد ان يتكلم في هذا الامر فليطلع لنا قرنه فلنحن احق به منه و من أبيه قال حبيب بن مسلمة فهلا أجبته قال عبد الله فحللت حبوتى و هممت ان أقول احق بهذا الامر منك من قاتلك و أباك على الاسلام فخشيت ان أقول كلمة تفرق بين الجمع و تسفك الدم و يحمل عني ذلك فذكرت ما اعد الله في الجنان قال حبيب حفظت و عصمت قال محمود عن عبد الرزاق و نوساتها حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبى اسحق عن سليمان بن صرد قال قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم الاحزاب نغزوهم و لا يغزوننا حدثني عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل سمعت ابا اسحق يقول سمعت سليمان بن صرد يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول حين اجلى الاحزاب عنه الآن نغزوهم و لا يغزوننا نحن نسير إليهم حدثنا اسحق حدثنا روح حدثنا هشام عن محمد عن عبيدة عن على عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال يوم الخندق ملا الله عليهم بيوتهم و قبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا هشام عن يحيى عن أبى سلمة عن جابر بن عبد الله ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش و قال يا رسول الله ما كدت ان أصلي حتى كادت الشمس




/ 36