بیشترلیست موضوعات باب قصة غزوة بدر باب حديث بنى النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه باب غروة الخندق وهى الاحزاب باب غزوة ذات الرقاع باب غزوة بنى المصطلق من خزاعة وهى غزوة المريسيع باب حديث الافك باب غزوة الحديبية باب غزوة ذات قرد باب غزوة خيبر باب غزوة مؤتة باب غزوة الفتح باب غزاة أو طاس باب غزوة الطائف بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع بعث على بن أبى طالب وخالد بن الوليد رضى الله عنهما إلى اليمن قبل حجة الوداع غزوة ذى الخلصة غزوة سيف البحر ذهاب جرير إلى اليمن غزوة ذات السلاسل وفد بنى تميم حج أبى بكر بالناس قصة عمان والبحرين باب حجة الوداع قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسى باب غزوة تبوك باب حديث كعب بن مالك وقول الله عزوجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا نزول النبى صلى الله عليه وسلم الحجر كتاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر باب مرض النبى صلى الله عليه وسلم ووفاته كتاب تفسير القرآن - 242 توضیحاتافزودن یادداشت جدید
عنهما قال كنا نتحدث بحجة الوداع و النبي صلى الله عليه و سلم بين أظهرنا و لا ندرى ما حجة الوداع فحمد الله و اثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره و قال ما بعث الله من نبى الا أنذر أمته انذره نوح و النبيون من بعده و انه يخرج فيكم فما خفى عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم ان ربكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثا ان ربكم ليس بأعور و انه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية الا ان الله حرم عليكم دماءكم و أموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا الا هل بلغت قالوا نعم قال أللهم اشهد ثلاثا ويلكم أو ويحكم أنظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حدثنا عمرو ابن خالد حدثنا زهير حدثنا ابو اسحق قال حدثني زيد بن ارقم ان النبي صلى الله عليه و سلم غزا تسع عشرة غزوة و انه حج بعد ما هاجر حجة واحدة لم يحج بعدها حجة الوداع قال ابو اسحق و بمكة اخرى حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن على بن مدرك عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير ان النبي صلى الله عليه و سلم قال في حجة الوداع لجرير استنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن محمد عن ابن أبى بكرة عن أبى بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات و الارض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو العقدة و ذو الحجة و المحرم و رجب مضر الذي بين جمادى و شعبان اى شهر هذا قلنا الله و رسوله أعلم فسكت حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه قال أ ليس ذو الحجة قلنا بلى قال فأى بلد هذا قلنا الله و رسوله أعلم فسكت حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه قال أ ليس البلدة قلنا بلى قال فأى يوم هذا قلنا الله و رسوله أعلم فسكت حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه قال أ ليس يوم النحر قلنا بلى قال فان دماءكم و أموالكم قال محمد و أحسبه قال و اعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا و ستلقون ربكم فسيسألكم عن اعمالكم الا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض الا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه ان يكون أوعى له من بعض من سمعه فكان محمد اذا ذكره يقول صدق محمد صلى الله عليه و سلم ثم قال الا هل بلغت مرتين حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب ان أناسا من اليهود قالوا لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر اية آية فقالوا اليوم اكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا فقال عمر انى لاعلم اى مكان أنزلت أنزلت و رسول الله صلى الله عليه و سلم واقف بعرفة حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبى الاسود محمد بن عبد الرحمن ابن نوفل عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنا من أهل بعمرة و منا من أهل بحجة و منا من أهل بحج و عمرة واهل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج و العمرة فلم يحلوا حتى يوم النحر حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك و قال مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع حدثنا إسمعيل حدثنا مالك مثله حدثنا احمد بن يونس حدثنا إبراهيم هو ابن سعد حدثنا ابن شهاب عن عامر بن سعد عن أبيه قال عادني النبي صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع من وجع اشفيت منه على الموت فقلت يا رسول الله بلغ بي من الوجع ما ترى و انا ذو مال و لا يرثنى الا ابنة لي واحدة فأتصدق بثلثي مالى قال لا قلت ا فأتصدق بشطره قال لا قلت فالثلث قال الثلث و الثلث كثير انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس و لست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت بها حتى اللقمة تجعلها في إمرأتك قلت يا رسول الله أ أخلف
باب غزوة تبوك
بعد اصحابى قال انك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله الا ازددت به درجة و رفعة و لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام و يضر بك آخرون أللهم أمض لاصحابي هجرتهم و لا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة رثى له رسول الله صلى الله عليه و سلم ان توفى بمكة حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا ابو ضمره حدثنا موسى بن عقبة عن نافع ان ابن عمر رضى الله عنهما أخبرهم ان النبي صلى الله عليه و سلم حلق رأسه في حجة الوداع حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا محمد بن بكر حدثنا ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن نافع أخبره ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم حلق رأسه في حجة الوداع و أناس من اصحابه و قصر بعضهم حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ابن شهاب و قال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله ان عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أخبره انه اقبل يسير على حمار و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم بمنى في حجة الوداع يصلى بالناس فسار الحمار بين يدى بعض الصف ثم نزل عنه فصف مع الناس حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن هشام قال حدثني أبى قال سئل اسامه و انا شاهد عن سير النبي صلى الله عليه و سلم في حجته فقال العنق فإذا وجد فجوة نص حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد الخطمى ان ابا أيوب أخبره انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع المغرب و العشاء جميعا باب غزوة تبوك و هي غزوة العسرة حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبى بردة عن أبى بردة عن أبى موسى رضى الله عنه قال أرسلني اصحابى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم اسأله الحملان لهم إذ هم معه في جيش العسرة و هي غزوة تبوك فقلت يا نبى الله ان اصحابى أرسلوني إليك لتحملهم فقال و الله لا احملكم على شيء و وافقته و هو غضبان و لا اشعر و رجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه و سلم و من مخافة ان يكون النبي صلى الله عليه و سلم وجد في نفسه على فرجعت إلى اصحابى فأخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه و سلم فلم البث الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادى اى عبد الله ابن قيس فأجبته فقال اجب رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوك فلما اتيته قال خذ هذين القرينين و هذين القرينين لستة ابعرة ابتاعهن حينئذ من سعد فانطلق بهن إلى اصحابك فقل ان الله أو قال ان رسول الله صلى عليه و سلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن فانطلقت إليهم بهن فقلت ان النبي صلى الله عليه و سلم يحملكم على هؤلاء و لكني و الله لا ادعكم حتى ينطلق معي بعضكم إلى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تظنوا انى حدثتكم شيأ لم يقله رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لي انك عندنا لمصدق و لنفعلن ما أحببت فانطلق أبو موسى بنفر منهم حتى اتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه و سلم منعه إياهم ثم اعطاءهم بعد فحدثوهم بمثل ما حدثهم به أبو موسى حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إلى تبوك و استخلف عليا فقال اتخلفنى في الصبيان و النساء قال الا ترضى ان تكون منى بمنزلة هرون من موسى الا انه ليس نبى بعدي و قال أبو داود حدثنا شعبة عن الحكم سمعت مصعبا حدثنا عبيد الله ابن سعيد حدثنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يخبر قال أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال غزوت مع النبي صلى الله عليه و سلم العسرة قال كان يعلى يقول تلك الغزوة أوثق اعمالى عندي قال عطاء فقال صفوان قال يعلى فكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر قال عطاء فلقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر فنسيته قال فانتزع المعضوض يده من في العاض فانتزع احدى ثنيتيه فأتيا النبي صلى الله عليه و سلم فأهدر ثنيته قال عطاء
باب حديث كعب بن مالك وقول الله عزوجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا
و حسبت انه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم افيدع يده في فيك تقضمها كأنها في في فحل يقضمها باب حديث كعب بن مالك و قول الله عزو جل و على الثلاثة الذين خلفوا حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ان عبد الله بن كعب ابن مالك و كان قائد كعب من بنية حين عمي قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن قصة تبوك قال كعب لم اتخلف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة غزاها الا في غزوة تبوك انى كنت تخلفت في غزوة بدر و لم يعاتب احدا تخلف عنها انما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم و بين عدوهم على ميعاد و لقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الاسلام و ما احب ان لي بها مشهد بدر و ان كانت بدر اذكر في الناس منها كان من خبرى انى لم اكن قط أقوى و لا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة و الله ما اجتمعت عندي قبله راحلتان قط حتى جمعتها في تلك الغزوة و لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد غزوة الا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم في حر شديد و استقبل سفرا بعيدا و مفازا وعدوا كثيرا فجلى للمسلمين امرهم ليتأهبوا اهبة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد و المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم كثير و لا يجمعهم كتاب حافظ يريد الديوان قال كعب فما رجل يريد ان يتغيب الا ظن ان سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي الله و غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الغزوة حين طابت الثمار و الظلال و تجهز رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمون معه فطفقت اغدو لكي أ تجهز معهم فأرجع و لم اقض شيأ فأقول في نفسى انا قادر عليه فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمون معه و لم اقض من جهازي شيأ فقلت أ تجهز بعده بيوم أو بومين ثم ألحقهم فغدوت بعد ان فصلوا لاتجهز فرجعت و لم اقض شيأ ثم غدوت ثم رجعت و لم اقض شيأ فلم يزل بي حتى أسرعوا و تفارط الغزو و هممت ان ارتحل فأدركهم وليتني فعلت فلم يقدر لي ذلك فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه و سلم فطفت فيهم احزننى انى لا ارى الا رجلا مغموصا عليه النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء و لم يذكرنى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بلغ تبوك فقال و هو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب فقال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه و نظره في عطفيه فقال معاذ بن جبل بئسما قلت و الله يا رسول الله ما علمنا عليه الا خير فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كعب بن مالك فلما بلغني انه توجه قافلا حضرنى همى فطفقت اتذكر الكذب و أقول بماذا أخرج من سخطه غدا و استعنت على ذلك بكل ذي رأى من اهلى فلما قيل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أظل قادما زاح عني الباطل و عرفت انى لن أخرج منه ابدا بشيء فيه كذب فأجمعت صدقه و أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم قادما و كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون اليه و يحلفون له و كانوا بضعة و ثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه و سلم علانيتهم و بايعهم و استغفر لهم و و كل سرائرهم إلى الله فجئته فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك فقلت بلى انى و الله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت ان سأخرج من سخطه بعذر و لقد أعطيت جدلا و لكني و الله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله ان يسخطك على و لئن حدثتك حديث صدق تجد على فيه انى لارجو فيه عفو الله لا و الله ما كان لي من عذر و الله ما كنت قط أقوى و لا أيسر منى حين تخلفت عنك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اما هذا فقد صدق فقم حتى يقضى الله فيك فقمت و ثار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالو لي و الله ماعلمناك كنت أذنبت ذنبا قبل هذا و لقد عجزت ان لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بما اعتذر اليه المتخلفون قد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه و سلم لك فو الله ما زالوا يؤنبوننى حتى أردت ان ارجع فأكذب نفسى ثم قلت لهم هل لقى هذا معي احد قالوا نعم رجلان قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك فقلت من هما قالوا مرارة بن الربيع العمرى و هلال بن أمية الواقفي فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما اسوة فمضيت حين ذكروهما لي و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه فاجتنبنا الناس و تغيروا لنا حتى تنكرت في نفسى الارض فما هى التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباى فاستكانا و قعدا في بيوتهما يبكيان و اما انا فكنت اشب القوم و اجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين و أطوف في الاسواق و لا يكلمنى احد و آتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلم عليه و هو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسى هل حرك شفتيه برد السلام على ام لا ثم أصلي قريبا منه فأسارقه النظر فإذا اقبلت على صلاتي اقبل إلى و إذا التفت نحوه اعرض عني حتى إذا طال على ذلك من جفوة الناس مشيت حتى تسورت جدار حائط أبى قتادة و هو ابن عمي و أحب الناس إلى فسلمت عليه فو الله ما رد على السلام فقلت يا ابا قتادة انشدك بالله هل تعلمني احب الله و رسوله فسكت فعدت له فنشدته فسكت فعدت له فنشدته فقال الله و رسوله أعلم ففاضت عيناي و توليت