باب حديث بنى النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم - صحیح البخاری جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیح البخاری - جلد 5

محمد بن اسماعیل البخاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت بئس ما قلت تسبين رجلا شهد بدرا فذكر حديث الافك حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح بن سليمان عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال هذه مغازى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يلقيهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قال موسى قال نافع قال عبد الله قال ناس من اصحابه يا رسول الله تنادى ناسا أمواتا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أنتم بأسمع لما قلت منهم فجميع من شهد بدرا من قريش ممن ضرب له بسهمه احد و ثمانون رجلا و كان عروة بن الزبير يقول قال الزبير قسمت سهمانهم فكانوا مائة و الله أعلم حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال ضربت يوم بدر للمهاجرين بمائة سهم باب تسمية من سمى من أهل بدر في الجامع الذي وضعه أبو عبد الله على حروف المعجم النبي محمد ابن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه و سلم أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم على ثم اياس بن البكير بلال بن رباح مولى أبى بكر الصديق القرشي حمزة بن عبد المطلب الهاشمي حاطب بن أبى بلتعة حليف لقريش أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي حارثة بن الربيع الانصاري قتل يوم بدر و هو حارثة بن سراقة كان في النظارة خبيب بن عدى الانصاري خنيس ابن حذافة السهمي رفاعة بن رافع الانصاري رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الانصاري الزبير بن العوام القرشي زيد بن سهل أبو طلحة الانصاري أبو زيد الانصاري سعد بن مالك الزهرى سعد بن خولة القرشي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي سهل بن حنيف الانصاري ظهير بن رافع الانصاري و اخوه عبد الله بن مسعود الهذلي عتبة بن مسعود الهذلي عبد الرحمن بن عوف الزهرى عبيدة بن الحرث القرشي

باب حديث بنى النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم

عبادة بن الصامت الانصاري عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤى عقبة بن عمرو الانصاري عامر بن ربيعة العنزي عاصم بن ثابت الانصاري عويم بن ساعدة الانصاري عتبان بن مالك الانصاري قدامة بن مظعون قتادة بن النعمان الانصاري معاذ بن عمرو بن الجموح معوذ ابن عفراء و اخوه مالك بن ربيعة أبو أسيد الانصاري مرارة بن الربيع الانصاري معن بن عدى الانصاري مسطح بن اثاثة بن عباد بن المطلب ابن عبد مناف مقداد بن عمرو الكندي حليف بني زهرة هلال بن أمية الانصاري رضى الله عنهم باب حديث بني النضير و مخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم في دية الرجلين و ما أرادوا من الغدر برسول الله صلى الله عليه و سلم قال الزهرى عن عروة بن الزبير كانت على رأس ستة أشهر من وقعة بدر قبل احد و قول الله تعالى هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا و جعله ابن اسحق بعد بئر معونة واحد حدثنا اسحق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما قال حاربت النضير و قريظة فأجلى بني النضير و اقر قريظة و من عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم و قسم نساءهم و اولادهم و أموالهم بين المسليمن الا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه و سلم فآمنهم و أسلموا و اجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع و هم رهط عبد الله ابن سلام و يهود بني حارثة و كل يهود المدينة حدثني الحسن بن مدرك حدثنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن أبى بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لا بن عباس سورة الحشر قال قل سورة النضير تابعه هشيم عن أبى بشر حدثنا عبد الله بن أبى الاسود حدثنا معتمر عن أبيه سمعت أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه و سلم النخلات حتى افتتح

قريظة و النضير فكان بعد ذلك يرد عليهم حدثنا آدم حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما قال حرق رسول الله صلى الله عليه و سلم نخل بني النضير و قطع و هي البويرة فنزل ما قطعتم من لينه أو تركتموها قائمة على أصولها فباذن الله حدثني اسحق أخبرنا حبان أخبرنا جويرية بن اسماء عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم حرق نخل بني النضير قال و لها يقول حسان بن ثابت و هان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير قال فأجابه أبو سفيان بن الحرث ادام الله ذلك من صنيع و حرق في نواحيها السعير ستعلم اينا منها بنزه و تعلم اي ا رضينا تضير حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه دعاه اذ جاءه حاجبه يرفا فقال له هل لك في عثمان و عبد الرحمن و الزبير و سعد يستأذنون فقال نعم فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء فقال هل لك في عباس و على يستأذنان قال نعم فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني و بين هذا و هما يختصمان في الذي افاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من مال بني النضير فاستب على و عباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما و ارخ أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء و الارض هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه قالوا قد قال ذلك فأقبل عمر على علي و عباس فقال أنشدكما بالله هل تعلمان ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال ذلك قالا نعم قال فانى أحدثكم عن هذا الامر ان الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه و سلم في هذا الفئ بشيء لم يعطه احدا غيره

فقال جل ذكره و ما افاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل و لا ركاب إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم و الله ما احتازها دونكم و لا استأثرها عليكم لقد اعطاكموها و قسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حياته ثم توفى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنتم حينئذ فأقبل على علي و عباس و قال تذكران ان أبا بكر فيه كما تفولان و الله يعلم انه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله عز وجل أبا بكر فقلت انا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر فقبضته سنتين من امارتى اعمل فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و الله يعلم انى فيه صادق بار راشد تابع للحق ثم جئتمانى كلاكما و كلمتكما واحدة و امركما جميع فجئتنى يعنى عباسا فقلت لكما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فلما بد الى ان ادفعه إليكما قلت ان شئتما دفعته إليكما على ان عليكما عهد الله و ميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و ما عملت فيه مذ وليت و الا فلا تكلمانى فقلتما ادفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما ا فتلتمسان منى قضأ ذلك فو الله الذي باذنه تقوم السماء و الارض لا السراد فيه بقضاء ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنه فادفعا الي فانا أكفيكماه قال فحدثت هذا الحديث عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس انا سمعت عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم تقول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم عثمان إلى أبى بكر يسألنه ثمنهن مما افاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم فكنت انا اردهن فقلت لهن الا

تتقين الله ألم تعلمن ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه انما يأكل آل محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المال فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه و سلم إلى ما أخبرتهن قال فكانت هذه الصدقة بيد على منعها على عباسا فغلبه عليها ثم كان بيد حسن بن على ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين و حسن بن حسن كلاهما كانا يتداولانها ثم بيد زيد ابن حسن و هي صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم حقا حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام حدثنا معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة رضى الله عنها ان فاطمة عليها السلام و العباس اتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما ارضه من فدك و سهمه من خيبر فقال أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد في هذا المال و الله لقرابة رسول الله صلى الله عليه و سلم احب إلى ان أصل من قرابتى باب قتل كعب بن الاشرف حدثنا على بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لكعب بن الاشرف فانه قد آذى الله و رسوله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله ا تحب ان اقتله قال نعم قال فأئذن لي ان أقول شيئا قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال ان هذا الرجل قد سألنا صدقة و انه قد عنانا وانى قد اتيتك استسلفك قال و أيضا و الله لتملنه قال انا قد اتبعناه فلا نحب ان ندعه حتى ننظر إلى اى شيء يصير شأنه و قد أردنا ان تسلفنا وسقا أو و سقين و حدثنا عمرو غير مرة فلم يذكر وسقا أو و سقين فقلت له فيه وسقا أو و سقين فقال ارى فيه وسقا أو و سقين فقال نعم ارهنونى قالوا اى شيء تريد قال ارهنونى نساءكم قالوا كيف نرهنك نساءنا و أنت أجمل العرب قال فارهنونى أبناءكم قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو و سقين هذا عار علينا و لكنا نرهنك اللامة قال سفيان يعنى

السلاح فواعده ان يأتيه فجاءه ليلا و معه ابو نائلة و هو اخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له إمرأته اين تخرج هذه الساعة فقال انما هو محمد بن مسلمة واخى ابو نائلة و قال عمرو و قالت اسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم قال انما هو اخى محمد بن مسلمة و رضيعى ابو نائلة ان الكريم لو دعى إلى طعنة بليل لاجاب قال و يدخل محمد بن مسلمة معه رجلين قيل لسفيان سماهم عمرو و قال سمى بعضهم قال عمرو جاء معه برجلين و قال عمرو ابو عبس بن جبر و الحرث بن أوس و عباد بن بشر قال عمرو جاء معه برجلين فقال إذا ما جاء فانى قائل بشعره فاشمه فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه و قال مرة ثم اشمكم فنزل إليهم متوشحا و هو ينفح منه ريح الطيب فقال ما رأيت كاليوم ريحا اى اطيب و قال عمرو قال عندي اعطر نساء العرب و أكمل العرب قال عمرو فقال ا تأذن لي ان اشم رأسك قال نعم فشمه ثم اشم اصحابه ثم قال ا تأذن لي قال نعم فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم اتو النبي صلى الله عليه و سلم فأخبروه باب قتل أبى رافع عبد الله بن أبى الحقيق و يقال سلام بن أبى الحقيق كان بخيبر و يقال في حصن له بأرض الحجاز و قال الزهرى هو بعد كعب بن الاشرف حدثني اسحق بن نصر حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن أبى زائدة عن أبيه عن أبى اسحق عن البراء بن عازب رضى الله عنهما قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا إلى أبى رافع فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا و هو نائم فقتله حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبى اسحق عن البراء بن عازب قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبى رافع اليهودي رجالا من الانصار فامر عليهم عبد الله بن عتيك و كان أبو رافع يؤذى رسول الله صلى الله عليه و سلم و يعين عليه و كان في حصن له بأرض الحجاز فلما دنوا منه و قد غربت الشمس

و راح الناس بسرحهم فقال عبد الله لاصحابه اجلسوا مكانكم فانى منطلق و متلطف للبواب لعلى ان ادخل فأقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كأنه يقضى حاجة و قد دخل الناس فهتف به البواب يا عبد الله ان كنت تريد ان تدخل فادخل فانى أريد ان اغلق الباب فدخلت فكمنت فلما دخل الناس اغلق الباب ثم علق الاغاليق على وتد قال فقمت إلى الاقاليد فأخذتها ففتحت الباب و كان أبو رافع يسمر عنده و كان في علالي له فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت اليه فجعلت كلما فتحت بابا أغلقت على من داخل قلت ان القوم نذروا بي لم يخلصوا إلى حتى اقتله فانتهيت اليه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري اين هو من البيت فقلت ابا رافع فقال من هذا فأهويت نحو الصوت فاضربه ضربة بالسيف و انا دهش فما اغنيت شيئا و صاح فخرجت من البيت فأمكث بعيد ثم دخلت اليه فقلت ما هذا الصوت يا ابا رافع فقال لامك الويل ان رجلا في البيت ضربني قبل بالسيف قال فاضربه ضربة أثخنته و لم اقتله ثم وضعت ظبة السيف في بطنه حتى اخذ في ظهره فعرفت انى قتلته فجعلت افتح الابواب بابا بابا حتى انتهيت إلى درجة له فوضعت رجلي و انا ارى انى قد انتهيت إلى الارض فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة ثم انطلقت حتى جلست على الباب فقلت لا أخرج الليلة حتى أعلم أ قتلته فلما صاح الديك قام الناعي على السؤر فقال أنعى ابا رافع تأجر أهل الحجاز فانطلقت إلى اصحابى فقلت النجاء فقد قتل الله ابا رافع فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته فقال لي أبسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها فكأنها لم اشتكها قط حدثنا احمد بن عثمان حدثنا شريح هو ابن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبى اسحق قال سمعت البراء رضى الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبى رافع عبد الله بن عتيك و عبد الله بن عتبة في ناس معهم




/ 36