مسح علی الخفین علی ضوء الکتاب والسنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
على كتاب اللّه، فإن وافقه فاقبلوه وإلاّ فردّوه».(1)
10. اتّفق فقهاء السنّة على أنّ مسح البشرة لا يغني عن الغسل، فالقول بأنّ المسح على الخفّين يغني عن غسل الرجلين أمر عجيب يخالف العقل الصريح.
11. الاختلاف الشديد بين الفقهاء في الجواز وعدمه يوجب سقوط الروايات المجوزة والمانعة فلا محيص من الرجوع إلى ظاهر كتاب اللّه.
12. انّ المسح على الخفّين اختياراً مكان الغسل أو المسح لو كان أمراً مشروعاً، لعرفه الصحابة كلّهم ولم يقع بينهم نزاع و لبلغ مبلغ التواتر مع انّا نرى أنّ النزاع كان بينهم على قدم وساق.
كلّ ذلك يدلّ على عدم الجواز، وعلى فرض ثبوت المسح على الخفّين من النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فيمكن الجمع بينه و بين الآية الكريمة بالوجهين التاليين: