صفوفاً، ثمّ صلّى عليه، فنقل بعض العلماء انّ ذلك كان في شهر رجب سنة تسع من الهجرة.(1)
ونقل في الموسوعة العربية العالمية انّه توفّي في عام تسع من الهجرة يعادل 630ميلادية.(2)
وعلى ضوء هذا فلا يصحّ الاحتجاج بخبر جرير، لأنّه من المحتمل جدّاً أن يكون عمل النبي قبل نزول المائدة بكثير، فنسخته سورة المائدة كما قال علي ـ عليه السلام ـ : سبق الكتاب الخفّين .
ولو احتملنا انّإسلامه كان بعد سورة المائدة، فهو خبر واحد لا ينسخ به الكتاب فانّ للكتاب، منزلةعظيمة لا يعادلها شيء.
الثاني: رواية المغيرة بن شعبة
أخرج مسلم بسنده عن الأسود بن هلال، عن
1- سير اعلام النبلاء:1/443 برقم86.
2- الموسوعة العربية العالمية:25/220.