فقهاء الشيعة في القرن الثاني: - دور الشیعة فی بناء الحضارة الاسلامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دور الشیعة فی بناء الحضارة الاسلامیة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التكليف بلا بيان، أو لزوم البراءة اليقينية عند الاشتغال اليقيني.

ولا يكتفي بذلك، بل يستفيد من الإجماع الكاشف عن وجود النص في المسألة أو موافقة الإمام المعصوم مع المجمعين في عصر الحضور.

إنّ الشيعة الإمامية قدّمت في ظلّ هذه الأُسس الأربعة فقهاً يتناسب مع المستجدّات، جامعاً لما تحتاج إليه الأُمّة، ولم يقفل باب الاجتهاد، منذ رحلة النبيّ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ إلى يومنا هذا، بل فتح بابه طيلة القرون، فأنتج عبر العصور فقهاء عظاماً، وموسوعات كبيرة، لم يشهد التاريخ لها ولهم مثيلا، وإليك عرضاً موجزاً لمشاهير فقهائهم مع الإيعاز إلى بعض كتبهم في القرن الثاني والثالث.

فقهاء الشيعة في القرن الثاني:

تخرّجت من مدرسة أهل البيت وعلى أيدي أئمة الهدى _ عليهم السلام _ عدّة من الفقهاء العظام لا يستهان بعددهم، فبلغوا الذروة في الاجتهاد، كزرارة بن أعين، ومحمّد بن مسلم، وبريد بن معاوية، والفضيل بن يسار، وكلّهم من أفاضل خرّيجي مدرسة أبي جعفر الباقر وولده الصادق _ عليهما السلام _ فأجمعت الطائفة على تصديق هؤلاء، وانقادت لهم في الفقه والفقاهة.

ويليهم في الفضل لفيف آخر، هم أحداث خرّيجي مدرسة أبي عبد الله الصادق _ عليه السلام _، أمثال: جميل بن دراج، و عبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحمّاد بن عثمان، وحمّاد بن عيسى، وأبان بن عثمان.

وهناك ثلّة أُخرى يعدّون من تلاميذ مدرسة الإمام موسى الكاظم وابنه أبي الحسن الرضا _ عليهما السلام _ منهم: يونس بن عبد الرحمن، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، والحسين بن عليّ بن فضال، وفضالة بن

/ 106