أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عددهم السبعين . وهم بين محدِّث ومفسّر وموَرِّخ.

والذي يجب التركيز عليه هو فهم معنى الولي الوارد في الآية المباركة
والذي وقع وصفاً للّه سبحانه ولرسوله ومن جاء بعده.

المراد من الولي في الآية هو الاَولوية الواردة في قوله سبحانه:(النَّبيُّ أولى
بِالمُوَْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) .(1)

فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى من الموَمنين بأنفسهم وأموالهم فهو بما انّه زعيم
المسلمين ووليّهم، يتصرّف فيهم حسب ما تقتضيه المصالح في طريق حفظ
كيان الاِسلام وصيانة هويَّتهم والدفاع عن أراضيهم ولغاية نشر الاِسلام.

وليست الغاية من هذه الولاية الموهوبة للنبي ص هي حفظ مصالح النبي
ص الشخصية، بل الغاية كما عرفت هو صيانة مصالح الاِسلام والمسلمين.

فالولاية بهذه المعنى هي المراد من قوله سبحانه: (إِنَّما وَليّكُمُ اللّهَ
وَرَسُولُه) و القرائن الدالَّة على تعُّين هذا المعنى كثيرة، نذكر منها ما يلي:

الاَوّل: إذا كان المراد من الوليّ هو الزعامة يصحّ تخصيصها باللّه سبحانه و
رسوله ومن أعقبه، وأمّا لو كان المراد منه هو الناصر و المحب، فهو ليس مختصاً
بهوَلاء، لاَنّ كلّموَمن محب للآخرين أو ناصر لهم كما يقول سبحانه: (وَ
المُوَْمِنُونَ وَ المُوَْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَولياءُ بَعْضٍ).(2)

الثاني: انّ ظاهر الآية انّ هناك أولياء و هناك مولى عليهم، ولا يتحقّق
التمايز إلاّ بتفسير الولاية بمعنى الزعامة حتى يتميّز الزعيم عن غيره، وهذا
بخلاف ما فسرناه بمعنى الحب والود أو النصر، فتكون الطوائف الثلاث على
حد سواء


1 . الاَحزاب: 6.

2 . التوبة: 71.

/ 175