السوَال الاَوّل: هل الاِرادة التشريعيّة تتعلَّق بفعل الغير؟ - أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السوَال الاَوّل: هل الاِرادة التشريعيّة تتعلَّق بفعل الغير؟

أسئلة وأجوبة

أسئلة وأجوبة

قد تعرفت على مفاد الآية: واتضح لديك انّ القرائن الداخلية في نفس
الآية تدل بوضوح على أنّ الاِرادة الواردة في الآية إرادة تكوينية تعلّقت بطهارة
أهل البيت وإذهاب الرجس عنهم، ويكون وزان الاِرادة فيها وزان الاِرادة الواردة
في الآيات التالية ونظائرها:

1. (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) . (1)

2. (وَيُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ) . (2)

3. (وَمَنْ يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ
أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) . (3)

وعند ذلك تطرح في المقام أسئلة لا بد من الاِجابة عليها:

السوَال الاَوّل: هل الاِرادة التشريعيّة تتعلَّق بفعل الغير؟

هل يصح تعريف الاِرادة التشريعية بالاِرادة المتعلّقة بفعل الغير، كتكليفه
سبحانه عباده بالصلاة والزكاة، وتكليف الآمر البشري غيره بالسقي والرعي؟
وإذا كانت الاِرادة التشريعية عبارة عمّـا ذكر، فتكون الاِرادة التكوينية عبارة عن
تعلّقها بفعل نفس المريد كتعلّق إرادته سبحانه بخلق السماوات والاَرض، وإرادة
غيره بالاَكل والشرب ؟

الجواب: انّ تعريف الاِرادة التكوينية بما ذكر وإن كان صحيحاً، لكن


1 . القصص: 5.

2 . الاَنفال: 7.

3 . المائدة: 41.

/ 175