أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
(يا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) . (1)(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الاَُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ
الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) . (2) (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنَ آياتِ اللّهِ وَالحِكْمَةِ إنّ اللّهَ كانَ لَطِيفَاً
خَبِيراً) . (3)ترى أنّه سبحانه يخاطبهن في الآية الاَُولَى بهذه الخطابات:1. لستن. 2. اتقيتن. 3. فلا تخضعن. 4. وقلن.ويخاطبهن في الآية الثانية بهذه الخطابات:1. قرن. 2. بيوتكن. 3. لا تبرجن. 4. أقمن. 5. آتين. 6. أطعن.كما يخاطبهن في الآية الثالثة بقوله: 1. واذكرن . 2. بيوتكن.وفي الوقت نفسه يتخذ في ثنايا الآية الثانية موقفاً خاصاً في الخطاب
ويقول:1. عنكم. 2. يطهركم. فما وجه هذا العدول إذا كان المراد نساء النبي ؟!أو ليس هذا يدل على أنّ المراد ليس نساءه (صلى الله عليه وآله وسلم) .