الآن حصحص الحق - نظرة فی کتاب الفِصَل فی الملل والأهواء والنحل لابن حزم الظاهری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة فی کتاب الفِصَل فی الملل والأهواء والنحل لابن حزم الظاهری - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وغاية ما عند ابن حزم في قتلة عثمان: أنّ اجتهادهم في مقابلة النصّ: «لايحل دم إمرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلث: الثيِّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة»(205). لكنه لايقول ذلك في قاتل علي (عليه السلام) ومقاتليه وقاتل عمّار، وقد عرفت أنّ الحالة فيهم عين ما حسبه في قتلة عثمان.


ثمّ انّ ذلك على ما أصّله هو في مورد لا يُأدّي إلاّ خطأ القوم في اجتهادهم، فلِمَ لَم يحابهم الأجر الواحد كما حابى عبد الرحمن بن ملجم ونظرائه؟ نعم له أن يعتذر بأنّ هذا قاتل عليّ وأولئك قتلة عثمان.


على أنّ نفيه المجال للإجتهاد هناك إنّما يصحّ على مزعمته في الاجتهاد المصيب، وأمّا المخطي منه فهو جار في المورد كأمثاله من مجاريه عنده.


ثمّ انَّ الرجل في تدعيم ما إرتآه من النظريّات الفاسدة وقع في ورطة لا تروقه، ألا وهي سبُّ الصحابة بقوله: فهم فسّاق ملعونون. وذهب جمهور أصحابه على تضليل مَن سبّهم بين مُكفِّر ومُفسِّق، وأنّه موجبٌ للتعزير عند كثير من الأئمة بقول مطلق من غير تفكيك بين فرقة واُخرى أو إستثناء أحد منهم، وهو إجماعهم على عدالةالصحابةأجمعين(206)، وهوبنفسهيقول فيالفِصَل3: 257.


وأمّا من سبَّ أحداً من الصحابة (رضي الله عنهم): فإن كان جاهلاً فمعذورٌ، وإن قامت عليه الحجَّة فتمادى غير معاند فهو فاسقٌ كمن زنى وسرق، وإن عاند الله تعالى في ذلك ورسوله (صلى الله عليه وآله)فهوكافرٌ، وقد قال عمر(رضي الله عنه) بحضرةالنبي(صلى الله عليه وآله) عن حاطب ـوحاطب مهاجرٌ بدري ـ : دعني أضرب عنق هذا المنافق. فما كان عمر بتكفيره حاطباً كافراً بل كان مُخطئاً متأوِّلاً، وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «آية النفاق بغض الأنصار»، وقال لعلي: «لا يبغضك إلاّ منافق». انتهى.


وكم عند ابن حزم من المجتهدين نظراء عبد الرحمن بن ملجم وأبي الغادية، حَكَمَ في الفِصَل بأنَّهم مجتهدون وهم مأجورون فيما أخطأوا، قال في 4 : 161:


قطعنا أنَّ معاوية (رضي الله عنه) ومَن معه مخطئون مجتهدون مأجورون أجراً واحداً، وعدَّ في ص 160 معاوية وعمرو بن العاصي من المجتهدين، ثمّ قال:


إنّما اجتهدوا في مسائل دماء كالتي إجتهد فيها المفتون، وفي المفتين مَن يرى قتل الساحر وفيهم مَن لا يراه، وفيهم مَن يرى قتل الحرِّ بالعبد وفيهم مَن لايراه، وفيهم من يرى قتل المؤمن بالكافر وفيهم مَن لا يراه، فأيُّ فرق بين هذه الإجتهادات وإجتهاد معاوية وعمرو وغيرهما؟ لو لا الجهل والعمى والتخليط بغير علم. انتهى.


وشتّان بين المفتين الذين إلتبست عليهم الأدلَّة في الفتيا، أو اختلفت عندهم بالنصوصيَّة والظهور ولو بمبلغ فهم ذلك المفتي، أو أنَّه وجد إحدى الطائفتين من الأدلَّة أقوى من الاُخرى; لصحَّة الطريق عنده، أو تضافر الإسناد، فجنح إلى جانب القوّة، وارتأى مقابله بضرب من الإستنباط تقوية الجانب الآخر، فأفتى كلٌّ على مذهبه، كلّ ذلك إخباتا إلى الدليل من الكتاب والسنّة.


فشتّان بين هؤلاء وبين محاربي عليّ (عليه السلام)، وبمرأى الملأ الإسلاميِّ ومسمعهم كتاب الله العزيز وفيه آية التطهير الناطقة بعصمة النبيِّ وصنوه وصفيَّته وسبطيه، وفيه آية المباهلة النازلة فيهم وعليٌّ فيها نفس النبيِّ، وغيرهما ممّا يناهز ثلاثمائة آية(207) النازلة في الإمام أمير المؤمنين.


وهذه نصوص الحفّاظ الأثبات، والأعلام الأئمَّة، وبين يديهم الصحاح والمسانيد وفيها حديث التطهير، وحديث المنزلة، وحديث البراءة، ذلك الهتاف النبويّ المبين المتواتر، كلّ ذلك كانت تَلوكه أشداق الصحابة واُنهي إلى المتابعين.


أفَترى من الممكن أن يهتف المولى سبحانه في المجتمع بطهارة ذات وقدسه من الدنس، وعصمته من كلّ رجس؟ أو ينزِّله منزلة نفس النبيِّ الأعظم ويُسمع به عباده؟ أو يوجب بنصِّ كتابه المقدَّس على اُمَّة نبيِّه الأقدس مودَّة ذي قرباه؟ (وأمير المؤمنين سيّدهم)، ويجعل ولائهم أجر ذلك العب الفادح الرسالة الخاتمة العظمى؟ ويُخبر بلسان نبيِّه أمته بأنَّ طاعة عليٍّ طاعته ومعصيته معصيته؟(208) ويكون مع ذلك كلِّه هناك مجال للإجتهاد بأن يُقاتل؟ أو يُقتل؟ أو يُنفى من الأرض؟ أو يُسبَّ على رؤوس الأشهاد؟ أو يُلعن على المنابر؟ أو تُعلن عليه الدعايات؟ وهل يحكم شعورك الحرُّ بأنَّ الإجتهاد في كلِّ ذلك كاجتهاد المفتين وإختلافهم في تقل الساحر وأمثاله؟


وابن حزم نفسه يقول في الفِصَل 3 : 258: ومن تأوَّل من أهل الإسلام فأخطأ، فإن كان لم تقم عليه الحجَّة ولا تبيّن له الحقّ فهو معذورٌ مأجورٌ أجراً واحداً لطلبه الحقّ وقصده إليه، مغفورٌ له خطؤه إذ لم يتعمَّد، لقول الله تعالى: (وليس عليكم جناحٌ فيما أخطأتم به ولكن ما تعمَّدت قلوبكم)(209). وإن كان مصيباً فله أجران: أجرٌ لإصابته، وأجرٌ آخر لطلبه إيّاه.


وإن كان قد قامت الحجَّة عليه، وتبيَّن له الحقّ، فعَنَدَ عن الحقِّ غير معارض له تعالى ولا لرسوله (صلى الله عليه وآله) فهو فاسقٌ; لجرأته على الله تعالى باصراره على الأمر الحرام. فإن عَنَدَ عن الحقّ معارضاً لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) فهو كافرٌ مرتدٌ حلال الدم والمال، لا فرق في هذه الأحكام بين الخطأ في الإعتقاد في أيّ شيء كان من الشريعة وبين الخطأ في الفتيا في أيّ شيء كان. إنتهى.


فهل من الممكن إنكار حجِّيَّة كتاب الله العزيز؟ أو نفي ما تلوناه منه؟ أو إحتمال خفاء هذه الحجج الدامغة كلِّها على أهل الخطأ من أولئك المجتهدين؟ وعدم تبيّن الحقِّ لهم؟ وعدم قيام الحجَّة عليهم؟ أو تسرّب الإجتهاد والتأويل في تلك النصوص أيضاً؟.


على أنّ هناك نصوصٌ نبويّة حول حربه وسلمه، منها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3 : 149 عن زيد بن أرقم عن النبيِّ(صلى الله عليه وآله) أنّه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حربٌ لمن حاربتم وسلمٌ لمن سالمتم». وذكره الذهبيُّ في تلخيصه، وأخرجه الكنجي في الكفاية ص 189 من طريق الطبراني، والخوارزمي في المناقب ص 90، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6:216 من طريق الترمذي وابن ماجة وابن حبّان والحاكم.


وأخرجه الخطيب باسناده عن زيد في تأريخه 7 : 137 بلفظ: «أنا حربٌ لمن حاربكم وسلمٌ لمن سالمكم»، والحافظ بن عساكر في تأريخه 4 : 316، ورواه الكنجي في كفايته : 189 من طريق الترمذي، وابن حجر في الصواعق ص112 من طريق الترمذي وابن حبّان والحاكم، وابن الصبّاغ المالكي في فصوله ص 11، ومحبّ الدين في الرياض 2 : 189، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 : 102 من طريق ابن أبي شيبة والترمذي والطبراني والحاكم والضياء المقدسي في المختارة.


وأخرجه ابن كثير في تاريخه 8 : 36 باللفظ الأوّل عن أبي هريرة من طريق النسائي من حديث أبي نعيم الفضل بن دكين، وابن ماجة من حديث وكيع، كلاهما عن سفيان الثوري.


وأخرج أحمج في مسنده 2 : 442 عن أبي هريرة بلفظ: «أنا حربٌ لمن حاربكم وسلمٌ لمن سالمكم»، والحاكم في المستدرك 3 : 149، والخطيب في تأريخه 4 : 208، والكنجي في الكفاية ص189 من طريق أحمد وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، والمتّقي في الكنز 6 : 216(210) من طريق أحمد والطبراني والحاكم.


وأخرج محبّ الدين الطبري في الرياض 2 : 189 عن أبي بكر الصدِّيق: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيَّم خيمة وهو متَّكيءٌ على قوس عربيَّة وفي الخيمة عليّ وفاطمة والحسن والحسين فقال: «معشر المسلمين أنا سلمٌ لمن سالم أهل الخيمة، حربٌ لمن حاربهم، وليٌّ لمن والاهم، لايُحبّهم إلاّ سعيد الجدِّ طيِّب المولد، ولا يُبغضهم إلاّ شقيُّ الجدِّ رديء الولادة».


وأخرج الحاكم في المستدرك 3 : 129 عن جابر بن عبد الله قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو آخذٌ بضبع عليِّ بن أبي طالب وهو يقول: «هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصورٌ من نَصره، مخذولٌ مَن خذله»، ثمّ مدَّ بها صوته.


وأخرجه ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤل ص 31 عن أبي ذر بلفظ: «قائد البررة، وقاتل الكفرة» إلخ.


ورواه ابن حجر في الصواعق ص 75 عن الحاكم، وأحمد زيني دحلان في الفتوحات الإسلاميَّة 2 : 338.


إلى أحاديث كثيرة لو جمعت لتأتي مجلَّدات ضخمة، على أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)كان يبثّ الدعاية بين أصحابه حول تلك المقاتلة التي زعم ابن حجر فيها إجتهاد معاوية وعمرو بن العاص ومَن كان معهما، وكان (صلى الله عليه وآله) يأمرهم ويأمر أميرهم ولي الله الطاهر بحربهم وقتالهم، وبطبع الحال ما كان ذلك يخفى على أيِّ أحد من أصحابه، وإليك نماذج من تلك الدعاية النبويَّة(211).


أخرج الحاكم في المستدرك 3 : 139 والذهبيُّ في تلخيصه عن أبي أيّوب الأنصاري: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، ورواه الكنجي في كفايته ص70.


وأخرج الحاكم في المستدرك 3 : 140 عن أبي أيّوب قال: سمعتُ رسول الله يقول لعليّ: «تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين».


وأخرج الخطيب في تأريخه 8 : 340 و 13 : 187 وابن عساكر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين»، وأخرجه الحمويني في فرائد السمطين في الباب الثالث والخمسين(212)، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 : 392.


وأخرج الحاكم وابن عساكر كما في ترتيب جمع الجوامع 6 : 391 عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتى منزل اُمّ سلمة فجاء عليٌّ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا اُمّ سلمة؟ هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي».


وأخرج الحمويني في فرائد السمطين في الباب الرابع والخمسين بطريقين عن سعد بن عبادة عن عليّ قال: «اُمرتُ بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين»(213).


وأخرج البيهقي في المحاسن والمساويء 1 : 31، والخوارزمي في المناقب ص 52 و 58 عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاُمِّ سلمة: «هذا عليّ بن أبي طالب لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنَّه لا نبيَّ بعدي، يا اُمَّ سلمة هذا أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، ووعاء علمي، ووصيِّي، وبابي الذي اُؤتى منه، أخي في الدنيا والآخرة، ومعي في المقام الأعلى، عليٌّ يقتل القاسطين والناكثين والمارقين».


ورواه الحمويني في الفرائد في الباب السابع والعشرين والتاسع والعشرين بطرق ثلاث، وفيه: «وعيبة علمي» مكان «وعاء علمي»(214)، والكنجي في الكفاية ص 69، والمتّقي فيالكنز 6 : 154 من طريق الحافظ العقيلي(215).


وأخرج شيخ الإسلام الحمويني في فرائده عن أبي أيّوب قال: أمرني رسول الله(صلى الله عليه وآله) بقتال الناكثين والقاسطين. من طريق الحاكم، ومن طريقه الآخر عن غياث بن ثعلبة عن أبي أيّوب قال (غياث): قاله أبو أيّوب في خلافة عمر ابن الخطاب(216).


وأخرج في الفرائد في الباب الثالث والخمسين عن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلنا: يا رسول الله؟ أمرتنا بقتال هؤلاء فمع مَن؟ قال: «مع عليِّ بن أبي طالب»(217).


وقال ابن عبد البرّ في الإستيعاب 3 : 53 (هامش الإصابة): ورُوي من حديث عليّ، ومن حديث ابن مسعود، ومن حديث أبي أيّوب الأنصاري: إنَّه أمر بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.


فلعلّك باخعٌ بما ظهرت عليه من الحقِّ الجليِّ غير أنّك باحثٌ عن القول الفصل في معاوية وعمرو بن العاصي، فعليك بما في طيّات كتب التأريخ من كلماتهما، وسنوقفك على ما يبيّن الرشد من الغيّ في ترجمة عمرو بن العاصي وعند البحث عن معاوية في الجزء العاشر.


هذا مجمل القول في آراء ابن حزم وضلالاته وتحكماته، فأنت ـكما يقول هو: لو لا الجهل والعمى والتخليط بغير علم ـ تجد الرأي العام في ضلاله قد صدر من أهله في محلّه، وليس هناك مجال نسبة الحسد والحنق إلى مَن حكم بذلك من المالكيّين أو غيرهم، ممَّن عاصره أو تأخَّر عنه، وكتابه الفِصَل أقوى دليل على حقِّ القول وصواب الرأي.


قال ابن خلكان في تأريخه 1 : 370: كان كثير الوقوع في العلماء المتقدِّمين، لا يكاد أحدٌ يسلم من لسانه: قال ابن العريف: كان لسان ابن حزم وسيف الحجّاج شقيقين. قاله لكثرة وقوعه في الأئمَّة، فنفرت منه القلوب، واستهدف لفقهاء وقته، فتمالؤا على بغضه، وردّوا قوله، واجتمعوا على تضليله، وشنَّعوا عليه، وحذَّروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم من الدنوِّ إليه، والأخذ عنه، فأقصته الملوك، وشرّدته عن بلاده، حتى إنتهى الى بادية لَبْلَة(218)، فتوفّي بها في آخر نهار الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ستٌ وخمسين وأربعمائة(219).



وَلَقَدْ حَقَّ عَلَيهِ كَلِمَةُ العَذابِ




أفَأَنتَ تَنقُذُ مَنْ في النّار؟


الآن حصحص الحق


الآن حقّ علينا أن نُميط الستر عن خبيئة أسرارنا، ونُعرب عن غايتنا المتوخّاة من هذا البحث الضافي حول الكتب.


الآن آن لنا أن ننوّه بأنّ ضالّتنا المنشودة هي إيقاظ شعور الاُمّة الإسلامية إلى جانب مهمّ فيه الصالح العام والوئام والسلام والوحدة الإجتماعيّة، وحفظ ثغور الإسلام عن تهجّم سيل الفساد الجارف ... .


فهرس المصادر


الأعلام، للزركلي، دار العلم للملايين، بيروت.


اعتقادات الإمامية، للشيخ الصدوق، اسماعيليان، قم.


الاصابة في تمييز الصحابة، دار صادر، بيروت.


أوائل المقالات، للشيخ المفيد، المؤتمر الألفي للشيخ المفيد، قم.


تأريخ بغداد، للخطيب البغدادي، دار الكتاب العربي، بيروت.


تأويل مختلف الحديث، لابن تقيبة، دار الكتب العلمية، بيروت.


التبيان، للشيخ الطوسي، دار احياء التراث العربي، بيروت.


الجامع الصغير، للسيوطي، دار الفكر، بيروت.


الرياض النضرة، للطبري، دار الكتب العلمية، بيروت.


روح المعاني، للآلوسي، دار احياء التراث العربي، بيروت.


سنن أبي داود، دار الفكر، بيروت.


سنن ابن ماجة، دار الفكر، بيروت.


سنن البيهقي، دار الفكر، بيروت.


سنن الترمذي، دار احياء التراث العربي، بيروت.


سنن النسائي، دار احياء التراث العربي، بيروت.


السيرة النبوية، لابن هشام، دار الباز، بيروت.


شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب، لابن الحماد الحنبلي، دار الآفاق الجديدة، بيروت.


شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد، دار احياء الكتب العربية، بيروت.


صحيح البخاري، دار احياء التراث العربي، بيروت.


/ 13