بیشترلیست موضوعاتمقدمةاجراءات خط الاجتهادالاسلام والتسليمبذرة التشيّعالاجتهاد في مواقف بعض الصحابةبعد البيعة :تفاقم الأمرمسيرة التشيّعالمرجعية الدينيةعقائد الشيعةشروط المرجعيّة الشاملةحقيقة التشيّعالنصوص على الاستخلافالخاتمةمؤهلات الإمام علي بن أبي طالب للمرجعيةأسباب الخلافتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلاة التراويح سنة أم بدعة شبهة الاُصول الفارسية:من المعلوم أنّ دولة بني اُميّة كانت دولة عربية خالصة، اعتمدت سياسة إبعاد الموالي والحطّ من شأنهم إلى أقصى الحدود، ومحاولة تمجيد العرب وتفضيلهم عليهم في كلّ شيء. وكانت مسألة إلصاق تهمة العجمة بخصومها هي إحدى وسائل الحرب الاعلامية التي تتبنّاها، والتي ظلّت مستمرة قرابة قرن من الزمان، ممّا ساعد على ترسيخ هذا الاتجاه الفكري عند عامة الناس.وبما أنّ الشيعة كانوا القوة المعارضة الرئيسة لحكم الاُمويين، والتي كان خطر انتشار مبادئها يهدد كيان الدولة الاُموية في الصميم، فإنّ وسائل إعلام هذه الدولة لم تكتف بالصاق تهمة انتماء الشيعة إلى اُصول يهودية عن طريق ابن سبأ، بل حاولت أن توحي بأنّ فكرة التشيع فكرة فارسية مستوردة جاءت عن طريق الفرس بعد فتح بلادهم.وقد ركّز بعض الباحثين المعاصرين على هذه المسألة، بل إنّ بعضهم قد بالغ أكثر، فحاول الجمع بين الاُصول اليهودية والفارسية معاً، يقول أحمد عطية الله:تشتمل التعاليم السبئية على جذور العقيدة الشيعية التي نبعت من اُصول يهودية، وتأثرت بالمزدكية الفارسية، فرأس هذه الفرقة يهودي يمنيّ الاصل، بينما شاعت بعض العقائد الفارسية المزدكية إبّان الاحتلال الفارسي لبعض أهل الجزيرة العربية، لهذا صادفت السبئية هوىً لدى بعض أهل العراق المجاورين للفرس.وقال أيضاً: (الحقّ الالهي) وهي نظرية انتقلت إلى السبئية والشيعة عامة من الفرس، وتقوم على أنّ علياً هو الخليفة بعد النبيّ(ص) وأنّه استمدّ حقّه في الامامة من الله، وينتقل هذا الحق بالوراثة الى أهل بيته([215]) .فهذا الباحث يريد أن يربط بين توارث الائمة(ع)للامامة وبين الافكار الفارسية التي تسرّبت إلى المسلمين، بحجة أنّ الفرس كانوا يؤمنون بالملكية الوراثية، وهذا الرأي قد ذهب إليه كثير من الباحثين وبعض المستشرقين.الحقيقة لو أنّنا أخذنا هذا الرأي بنظر الاعتبار، لكان لزاماً علينا أن نقول: إنّ الاُمويين هم الذين قد أخذو بهذا المبدأ، لانّهم حوّلوا الخلافة إلى ملك عضوض يتوارثه الابناء عن الاباء، والدولة الاُموية عربية خالصة كما أسلفنا، لذا فإنّ مسألة تأثرهم بهذا التقليد الفارسي أمر مستبعد، وعلى هذا الاساس فإنّ استلهام الشيعة لهذا المبدأ أمر مستبعد أيضاً ، بل أكثر استبعاداً إذا ماعرفنا أنّ التشيّع كان عربيّاً خالصاً كما سوف نثبت فيما بعد.ويعزو بعض الباحثين فكرة التشيّع إلى أنّ أكثر الشيعة الاوائل من الفرس، حيث يقول الشيخ محمد أبو زهرة: وفي الحقّ إننا نعتقد أنّ الشيعة قد تأثروا بالافكار الفارسية حول الملك ووراثته، والتشابه بين مذهبهم ونظام الملك الفارسي واضح. ويزكي هذا أنّ أكثر أهل فارس الان من الشيعة، وإنّ الشيعة الاولين كانوا من الفرس ([216]).أما أنّ أكثر أهل فارس الان هم من الشيعة، فهذا صحيح، ولكن فات الشيخ أبو زهرة أنّ معظم أهل فارس قد دخلوا في التشيّع في فترة متأخرة خصوصاً في زمن الدولة الصفوية.أمّا أنّ الشيعة الاوّلين كانوا من الفرس، فهذا غير صحيح، فإنّ استقراء التاريخ يثبت بشكل قاطع أنّ الشيعة الاوائل كانوا في جلّهم من العرب الاقحاح، وقد أثبت ذلك المؤلفون القدماء، حيث يظهر أنّ التشيّع كان منحصراً في مناطق محدودة من بلاد فارس، وكانت بدايته في مدينة قم، مع العلم أنّ أهل قم كانوا من العرب وليسوا من الفرس! يقول ياقوت الحموي عن مدينة (قم): إنّها مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للاعاجم فيها، وأوّل من قصدها: طلحة بن الاحوص الاشعري..وأهلها كلّهم شيعة إمامية، وكان بدء تمصيرها في أيّام الحجاج بن يوسف سنة (83 هـ).. ولما انهزم ابن الاشعث ورجع الى كابل منهزماً كان في جملة اُخوة يقال لهم: عبد الله والاحوص وعبد الرحمن واسحاق ونعيم، وهم بنو سعد بن مالك بن عامر الاشعري، وكان متقدم هؤلاء الاُخوة عبد الله بن سعد، وكان له ولد قدريّ في الكوفة، فانتقل منها إلى قم وكان إمامياً، وهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سنيّ قط.([217])كما ويثبت الحموي أنّ التشيع لم يدخل مدينة الري إلاّ في زمن المعتمد العباسي، حيث يقول: وكان أهل الري أهل سنّة وجماعة، إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المادراتي عليها، فأظهر التشيّع وأكرم أهله وقرّبهم، فتقرب الناس إليه بعد تصنيف الكتب في ذلك، فصنّف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتاباً في فضائل أهل البيت وغيره، وكان ذلك في أيام المعتمد، وتغلّبه عليهافي سنة (275 هـ )([218]) .والمقدسي يؤكد أنّ الغالب على أهل فارس هو المذهب الحنفي والشافعي، ولم يشر إلى وجود للتشيع بينهم في زمنه، حيث يقول: ولم أر السواد الاعظم إلاّ من أربعة مذاهب: أصحاب أبي حنيفة بالشرق، وأصحاب مالك بالمغرب، وأصحاب الشافعي بالشاش وخزائن نيسابور، وأصحاب الحديث بالشام ـ وبقية الاقاليم ممتزجون والغلبة ببغداد للحنابلة والشيعة... وبالكوفة الشيعة إلاّ الكناسة فانها سنّة ـ وفي الموصل حنابلة وجلبة للشيعة.([219])وينقل لنا ابن الفقيه نصاً مهمّاً على لسان محمد بن علي قائد الثورة العباسية على الاُمويين، وهو يوصي أفراد تنظيمه بما يجب عمله، ويقسّم لهم المناطق التي تصلح للعمل فيها لبثّ دعوتهم، فيقول: أمّا الكوفة وسوادها فشيعة عليّ وولده، وأمّا البصرة وسوادها فعثمانية تدين بالكفّ، وتقول: كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل، وأما الجزيرة فحرورية مارقة وأعراب أعلاج، ومسلمون في أخلاق النصارى، وأمّا أهل الشام فليس يعرفون إلاّ آل أبي سفيان وطاعة بني مروان وعداوة راسخة وجهل متراكم، وأمّا مكة والمدينة فقد غلب عليها أبوبكر وعمر. ولكن عليكم بخراسان، فإنّ هناك العدد الكثير والجلد الظاهر، وهناك صدور سليمة وقلوب فارغة لم تتقسمها الاهواء ولم يتوزعها النحل، وهم جند لهم أجسام وأبدان ومناكب وكواهل وهامات ولحى وشوارب وأصوات هائلة ولغات فخمة من أجواف منكرة، وبعد فانّي أتفاءل إلى المشرق والى مطلع سراج الدنيا ومصباح الخلق.([220])وقد اعترف الكثير من المستشرقين والباحثين المعاصرين بهذه الحقيقة، إذ يقول الدكتور عبد الله فياض: أما الادلة التاريخية التي تؤيد ظهور التشيّع بين العرب وفي بيئة تغلب عليها الصفات العربية، وهي الكوفة، فأهمها:أولاً: كان أنصار عليّ الذين أيّدوه في حربه مع خصومه يتكوّنون في الغالب الاعم من عرب الحجاز والعراق، ولم نعثر على اسم فرد ذي أهميّة أو قائد كبير من قوّاد عليّ من كانإيراني الاصل .ثانياً: كان الذين يكتبون للحسين(ع) يستقدمونه سنة (60 هـ ) للكوفة كلهم ـ كما يظهر من الاسماء التي وردت في الكتاب المنسوب لابي مخنف ـ من زعماء القبائل العربية الساكنة في الكوفة وسوادها حينذاك.ثالثاً: كان أنصار سليمان بن صرد الخزاعي في حركة التوابين، كلّهم تقريباً من القبائل العربية المعروفة.([221])وأكّد على النقطة الاخيرة، المستشرق فلهوزن، حيث قال: اجتمع في النخيلة أربعة آلاف من التوّابين، وكان بينهم عرب من كل القبائل وكثير من القرّاء ولم يكن بينهم أحد من الموالي([222]).وحول مسألة الخلط بين اتجاهات الفرس النفسيّة وبين ميولهم للتشيع، يقول فلهوزن أيضاً: أمّا أنّ آراء الشيعة كانت تلائم الايرانيين، فليست تلك الملائمة دليلاً عليه، بل الروايات التاريخية تقول بعكس ذلك، إذ تقول: إنّ التشيّع الواضح الصريح كان قائماً أولاً في الدوائر العربية، ثم انتقل بعد ذلك منها إلى الموالي.([223])وينقل عبد الله الفيّاض عن ماسنيون قوله: إنّ هَمْدان، القبيلة العظيمة الخطيرة ذات الشوكة والقوة كانت شديدة التشيّع.([224])سبب آخر:إنّ من الاسباب التي يتشبث بها بعض الباحثين أيضاً لردّ التشيع إلى الاصل الفارسي، هي قضية زواج الامام الحسين (ع) من إحدى بنات الفرس، إذ يقول الدكتور مصطفى الشكعة: وهناك برهان آخر يتمثله الذين يقولون بأنّ التشيع بدأ مذهباً سياسياً وليس عقيدة دينية، ذلك هو اجماع الفرس ـ و لايزالون حتى اليومـ على التشيع لال علي. والمنطق في ذلك أنّ الفرس يعتقدون أنّهم أنسباء الحسين، لانه تزوج شهر بانو (سلافة) ابنة يزدجر، بعد أن وقعت أسيرة في أيدي المسلمين، ولقد انجبت سلافة عليّاً زين العابدين(رضي الله عنه)، وإذاً فهم أخوال علي، ويمكن الربط بين تحمّسهم لابن ابنتهم وبين تشيعهم، فتشيّعهم والحال كذلك لا يمكن أن يقال إنه تشيّع عقيدة خالصة، بل هو أقرب إلى تشيع العصبية منه إلى تشيّع العقيدة، وتشيع العصبية يساوي تشيّع السياسة، ففكرة التشيّع من ناحية الفرس على الاقل فكرة سياسية خالصة، بل إنّ بعض الفرس قد أعلن انتصاره لعليّ زين العابدين لما يربط بين الفرس وبين بيت الحسين من نسب!([225])إنّ ممّا يؤخذ على كلام الدكتور الشكعة، هو أنّ الشيعة ليسوا كلّهم من الفرس وحدهم حتى يمكن تقبّل تحليله هذا، فإذا كان الفرس يدينون بتشيّعهم إلى رابطة الخؤولة، للنسب بينهم وبين علي بن الحسين وأبيه الحسين(ع)، فماذا نقول عن الشيعة من غير الفرس، وخاصة العرب الذين كانو يمثّلون لبّ التشيّع قبل دخول الفرس فيه؟!ومن ناحية اُخرى، فلو كان زواج الحسين(ع) من سلافة الفارسية هو الدافع للفرس لاعتناق مذهب التشيع، فإنّ الحسين(ع)لم يكن وحده الذي تزوج من أميرة فارسية، فقد كان هناك آخرون أيضاً تزوجوا من الاميرات الفارسيات اللواتي اُسرن وجلبن إلى المدينة، فإنّ عبدالله بن عمر قد تزوج اُخت سلافة وأولدها ابنه سالماً، وإذا كان الحسين (ع) ابن خليفة المسلمين، فإنّ عبد الله بن عمر كان ابن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب السابق في خلافته على خلافة عليّ (ع).كما وتزوج محمد بن أبي بكر الاُخت الاُخرى لسلافة وأولدها القاسم الفقيه المعروف. فضلاً عن أنّ محمد بن أبي بكر كان ابن خليفة أيضاً، وأبوه أسبق من أبي عبد الله بن عمر أيضاً في الخلافة.وقد تمّ زواج الثلاثة في زمن عمر بن الخطاب.([226])من هنا نرى أنّ هذه الحجة داحضة أيضاً، ولا يمكن حمل تشيّع الفرس لهذا السبب غير المنطقي.الخاتمة:لقد تبيّن من كلّ ما سبق أنّ بذرة التشيع قد ولدت في زمن النبيّ(ص)، وهو الذي غذّاها ونمّاها باشادته المستمرة بعلي بن أبي طالب(ع)، ودعوته الناس للالتفاف حوله وإخبارهم بأ نّه على الحقّ، وأنّ شيعته هم الفائزون.والوصيّة لعليّ(ع) ليست من مدّعيات عبد الله بن سبأ، بل هي نص ثابت للنبي(ص) ،منذ بداية الاسلام، وقيل عبدالله بن سبأ الموجود أو الموهوم، وقد أدرك الصحابة ذلك من خلال سؤالهم النبيّ(ص) عن وصيّه وإخباره لهم بذلك، حتى اشتهر أمير المؤمنين عليّ(ع) بهذا اللقب (أي الوصي)، وتغنّت به الشعراء، ودخلت هذه المفردة في معاجم اللغة كلقب له(ع).قال ابن منظور: وقيل لعليّ (ع) وصيّ.([227])وقال الزبيدي: والوصيّ، كغني: لقب عليّ(رضي الله عنه).([228])واستشهد ابن أبي الحديد بعشرات الابيات التي قيلت من قبل عدد من الصحابة والتي تثبت لقب الوصيّ لعليّ(ع)([229]).والشيعة الاوائل كانوا من كبار الصحابة وذوي سابقتهم، وهم الذين تمسّكوا بخطّ التشيّع لعليّ(ع) ونشروه بين أفراد الاُمة.والشيعة الاوائل كانوا عرباً أقحاحاً . يقول جولد تسيهر: إنّ التشيّع كالاسلام، عربيّ في نشأته وفي اُصوله التي نبت فيها([230]).والذين يحاولون أن يظهروا بأنّ الفرس قد دخلوا التشيّع بهدف هدم الاسلام واعادة الديانة المجوسية الى سابق عهدها، فإنّ عليهم أن يتذكروا أنّ معظم أئمة أهل السنّة كانوا من الفرس، كالبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وأبي حنيفة وغيرهم من المحدّثين والفقهاء ، فلو كان غرض الفرس هو هدم الاسلام، فينبغي أن يكون غرض اُولئك الائمة من أهل التسنّن هو نفس الغرض إذا ما جارينا اُولئك في دعواهم.لكن الحقيقة التي لا مِراء فيها هي أنّ التشيّع إنّما يمثّل خطّ الاسلام الاصيل البعيد عن الانحراف، والذي ظلّ يواجههذه التيارات المشبوهة على مرّ الايام ، حتى يقضي الله أمراًكان مفعولاً.والحمدلله ربّ العالمينمصادر الكتاب مصـادر الكتـابـ لسان العرب لابن منظورـ السيرة النبوية أحمد زيني دحلانـ السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبيـ المغازي للواقديـ مسند أحمد (أحمد بن حنبل)ـ صحيح البخاري لمحمد بن اسماعيل البخاريـ صحيح مسلم (مسلم بن الحجاج القشيري)ـ سنن ابن ماجة لابن ماجة القزوينيـ المصنف لابن أبي شيبةـ المسند للحميديـ المسند لابي يعلىـ الطبقات الكبرى لابن سعدـ تاريخ اليعقوبيلابن واضح اليعقوبيـ الكامل في التاريخ لابن الاثيرـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزليـ كنز العمال للمتقي الهنديـ أنساب الاشراف للبلاذريـ تاريخ دمشق لابن عساكرـ مختصر تاريخ دمشق لابن منظورـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوريـ جامع الترمذي (الترمذي)ـ سنن النسائي لاحمد بن شعيب النسائيـ سنن الدارمي (الدارمي)ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي المكيـ مجمع الزوائد لنورالدين الهيثميـ فيض القديرللمناويـ حلية الاولياء لابي نعيمـ تاريخ بغداد للخطيب البغداديـ ذخائر العقبى للمحب الطبريـ الرياض النضرة للمحب الطبريـ اُسد الغابة لابن الاثيرـ أسباب النزول للواحديـ السنن الكبرى للبيهقيـ السيرة النبوية لابن هشامـ المعجم الكبير للطبرانيـ البداية والنهاية لابن كثير الدمشقيـ مصابيح السنّة للبغويـ مشكاة المصابيح لسبط ابن الجوزيـ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيـ الفضائل لاحمد بن حنبلـ مسند الطيالسي (الطيالسي)ـ تفسير الطبري لابن جرير الطبريـ الاموال لـ (أبو عبيد )ـ المنتظم لابن الجوزيـ المعجم الاوسط للطبراني ـ الاستيعاب لابن عبدالبرـ الفردوس بمأثور الخطاب للديلميـ معرفة الصحابة لابي نعيمـ شرح المواهب اللدنية للزرقانيـ فرائد السمطين للحموئيـ نظم درر السمطين لجمال الدين الزرنديـ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكيـ إحياء علوم الدين للغزالي ـ كنوز الحقائق للمناويـ تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانيـ الاصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلانيـ كفاية الطالب للكنجيـ المناقب للخوارزميـ وقعة صفين نصر بن مزاحم المنقريـ الدر المنثور للسيوطيـ خطط الشام لمحمد كرد عليـ النظم الاسلامية للدكتور صبحي الصالحـ دائرة القرن العشرين لفريد وجديـ لسان الميزان لابن حجر العسقلانيـ الصارم المسلول لابن تيميةـ الخوارج والشيعة لفلهوزنـ الخلافة ونشأة الاحزاب السياسية للدكتور محمد عمارةـ تاريخ المذاهب الاسلامية لمحمد أبو زهرةـ معجم البلدان لياقوت الحمويـ أحسن التقاسيم للمقدسيـ مختصر كتاب البلدان لابن الفقيهـ تاريخ الامامية للدكتور عبدالله فياضـ إسلام بلا مذاهب للدكتور مصطفى الشكعةـ وفيات الاعيان لابن خلكانـ تاج العروس للزبيديـ العقيدة والشريعة في الاسلام لجولد تسيهر([215]) القاموس الاسلامي: 3/249 .([216]) تاريخ المذاهب الاسلامية: 1/41.([217]) معجم البلدان: 7/159.([218]) المصدر السابق: 3/121.([219]) أحسن التقاسيم: 136/142.([220]) مختصر كتاب البلدان: 315.([221]) تاريخ الامامية: 68.([222]) الخوارج والشيعة: 194.([223]) المصدر السابق: 240.([224]) تاريخ الامامية، عن خطط الكوفة: 16.([225]) اسلام بلا مذاهب: 173.([226]) وفيات الاعيان: 1/455 ط بولاق.([227]) لسان العرب: 15/394.([228]) تاج العروس: 10/392.([229]) انظر شرح نهج البلاغة: 1/143 .([230]) العقيدة والشريعة في الاسلام: 205 .