روايات في استحباب الدعاء بالمأثور عند الحجر الأسود
* ... عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا دنوت من الحجر
الأسود فارفع يديك، واحمد الله وأثن عليه، وصل على النبي (صلى الله عليه
وآله)، واسأل الله أن يتقبّل منك، ... وقل:
«اللّهمّ أمانتي أدّيتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي
بالموافاة، اللّهمّ تصديقاً بكتابك، وعلى سنّة نبيك، أشهد أن لا إله إلاّ
الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، آمنتُ بالله، وكفرتُ بالجبت
والطاغوت، وباللاّت والعزّى وعبادة الشيطان، وعبادة كل ندّ يدعى من دون الله»
...
«اللّهمّ إليك بسطتُ يدي، وفيما
عندك عظُمت رغبتي، ... ، واغفر لي وارحمني. اللّهمّ إني أعوذ بك من الكفر
والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة»44.
* ... عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال.: إذا دخلتَ
المسجد فامش حتى تدنو من الحجر فتستلمه [فتستقبله] وتقول:
«الحمد لله الذي هدانا لهذا
وما كُنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ
الله والله أكبر، أكبر من خلقه، وأكبر ممّن أخشى وأحذر، ولا إله إلاّ الله
وحده لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد، يُحيي ويُميت ويُميتُ ويُحيي، بيده
الخير وهو على كلّ شيء قدير»45 ...
* ... عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد
الحرام وحاذيت الحجر الأسود فقل:
«أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمداً عبده
ورسوله، آمنتُ بالله وكفرت بالطاغوت وباللاّت والعزّى، وبعبادة الشيطان،
وبعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله» ثم ادنُ من الحجر واستلمه
بيمينك، ثم قل: «بسم الله والله أكبر، اللّهمّ أمانتي أدّيتها،
وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة [ليشهد لي
عندك]»46.
وهناك أحاديث أخرى تنصب على استحباب
استلام الحجر وتقبيله والدعاء عنده تجدها في كتب الأحاديث عند
الإمامية.