حدود عرفات، مزدلفة، منی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدود عرفات، مزدلفة، منی - نسخه متنی

حسن محمد تقی الجواهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید







ثانياً حدود المزدلفة



و يقال لها جُمَع (كما في بعض
مناسك الحجّ).


و
يقال لها المشعر الحرام، أو المشعر اختصاراً، أخذاً بقوله تعالى { فإذا أفَضْتُمْ مِنْ عَرَفات فاذْكُروا اللهَ عِنْدَ
المَشْعَرِالحَرام } ولكن يُطلق المشعر على نفس المسجد القائم في
المزدلفة، ويؤيّده العنديّة المذكورة في الآية، كما يطلق على جبل قُزَح أيضاً، فقد
ورد استحباب وطء الصرورة المشعر برجله، فقد حُكي عن الشهيد الأوّل في الدروس:
«والظاهر أنّه المسجد الموجود الآن» ، و ورد استحباب الصعود على قُزَح (بضمّ القاف
وفتح الزاي المعجمة)، قال الشيخ الطوسي(رحمه الله): «هو المشعر الحرام، وهو جبلٌ
هناك يستحبّ الصعود عليه و ذكر الله عليه»36
.


وعلى هذا الذي
تقدّم يكون إطلاق المشعر على المزدلفة كلّها إطلاقاً مجازياً من باب تسمية الشيء
باسم الجزء.


وأمّا جمع: التي ضُبِطَت في
بعض مناسك الحجّ بضمّ الجيم و فتح الميم ، فقد ضُبِطَت عند الجغرافييّن
والبلدانييّن وأهل اللغة و المعاجم (بفتح الجيم وسكون الميم) فقد قال الشريف
الرضي





  • اُحِبُّكَ ما أقامَ منى وجَمْع
    و ما أرسى بمكّة أخشباها



  • و ما أرسى بمكّة أخشباها
    و ما أرسى بمكّة أخشباها




وقد سميّت بذلك
لاجتماع الحجّاج فيها بعد الإفاضة من عرفات.


وأمّا تسميتها بالمزدلفة : و بدون أل على صيغة اسم
الفاعل على زِنَة (مُفْتَعِل) و قد جاءت هذه التسمية من الازدلاف بمعنى التقدّم و
الإفاضة كما جاء في حديث معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق(عليه السلام): «وانّما
سُميّت مزدلفة لأنّهم ازدلفوا إليها من عرفات»37
. و
مقتضى مفاد هذا الحديث أن يكون لفظها بصيغة اسم المفعول (مزدلَفة) بفتح اللام
لأنّها اسم مكان.


حدود المزدلفة: لقد ذكرت الروايات حدود المزدلفة
(بما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسِّر»38
.


و في
صحيح زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: «حدُّها ما بين المأزمين إلى الجبل
إلى حياض محسِّر»39
.


و قال
الصادق(عليه السلام) في خبر أبي بصير: «حدّ المزدلفة من وادي محسِّر إلى
المأزمين»40
.


و في خبر إسحاق بن عمّار عن
أبي الحسن(عليه السلام): قال: «سألته عن حدّ جَمْع، قال: ما بين المأزمين إلى وادي
محسِّر»41
.


و في
صحيحة الحلبي عن الإمام الصادق(عليه السلام) في حديث قال: «ولا تجاوز الحياض ليلة
المزدلفة»42
.


/ 17