یلملم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

یلملم - نسخه متنی

عبدالهادی الفضلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يلملم لغوياً


ـ (لغات الكلمة)
:

ذكرت المعاجم التي بين يدي ثلاث لغات
(لهجات) للكلمة ، هي : (يلملم) ، (ألملم) ،
(يرموم) .

وسمعت عند زيارتي للمنطقة من بعض
أفراد قبيلة (فَهْم) القاطنين في أرض (الوَدْيان) من مركز يلملم ثلاث
لهجات ، هي : يلملم وألملم ، وململم . . .
ويضيف الهمداني في (صفة جزيرة العرب) ص326 لهجة أخرى هي :
(لملم) .

ـ (جذر الكلمة)
:

وقد أدّى تعدد اللهجة في هذه الكلمة
على الاختلاف بين اللغويين في تحديد جذر الكلمة والمادة الأصلية لها التي
تدرج في المعجم تحت عنوانها ، ويرجع إليها لمعرفة معناها اللغوي إلى
الأقوال التالية :

1 ـ ذهب
الأزهري وابن فارس إلى أن الكلمة من المزيد الذي في أوله ياء ، قال ابن
فارس في (المجمل) ـ 4/943 ـ 944 ـ (باب ما زاد على ثلاثة أحرف أوله
ياء) : «اليسروع : دويبة تشبّه بها أصابع النساء لنعومتها
وبياضها ، ويبرين : موضع ، وكذلك [يمؤود]
ويلملم . . . ، وسبيل الياء سبيل الهمزة الزائدة في
الرباعي والخماسي ، لأن الياء إنما يعتبر بها في هذين البابين الحرف
الذي بعدها» .

وقال في (المقاييس) ـ 6/160 ـ :
«فأمّا ما زاد على الثلاثة في هذا الباب مثل (اليربوع) وهي دويبة ،
و(يبرين) وهو موضع ، و(يمؤود) و(يلملم) وهما موضعان ، و(اليرندج)
وهي جلود سود ، وما أشبه ذلك ، فإن سبيل الياء في أوائلها سبيل
الهمزة في الرباعي والخماسي فانهما زائدتان ، وانما الاعتبار بما يجيء
بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء
بعدها» .

ونستخلص منه : أن جذر الكلمة
ومادتها عنده (لملم) ، والياء في (يلملم) مزيدة ، والألف في
(ألملم) مبدلة من الياء ، وفي (يرموم) زيدت الياء ، وأبدلت الراءان
من اللامين .

وتابعهما على ذلك المعلم البستاني في
(محيط المحيط) فذكر الكلمة بلغاتها الثلاث في مادة (لملم) .

2 ـ وذكر
ابن منظور في (لسان العرب) : يلملم في مادة (يلم) ، ويرموم في مادة
(رمم) ، ويلملم وألملم في مادة
(لمم) .

ويعني هذا أن جذر الكلمة عنده ومادتها
ثلاثي ، وهو بالنسبة إلى كلمة (يرموم) : (رمم) ، و(يلملم) من
غير إبدال (يلم) ، وبإبدال يائها همزة (لمم) .

وتابعه على ذلك الفيومي في (المصباح
المنير) مع فارق اعتباره الأصل في الكلمة (ألملم) ـ بالهمزة ـ ، والياء
في (يلملم) مبدلة من الهمزة ، ولذا اعتد جذر الكلمة ومادتها
(ألم) .

ونسق (المعجم الكبير) نسق (المصباح
المنير) ، وكذلك (تاج العروس) حيث ذكرت الكلمة فيه في مواد : (يلم)
و(لمم) و(رمم) .

ـ (وزن الكلمة)
:

أما وزن الكلمة فلا خلاف بينهم في أن
وزنها (فَعَلْعْلَ) ، قال ابن منظور في (اللسان) ـ مادة يلم ـ :
«قال ابن بري : قال أبو علي : يلملم فَعَلْعَل ، الياء فاء
الكلمة واللام عينها والميم لامها» .

ويدل هذا على أن الياء في الكلمة أصل
وليس زائداً ، وهو ما ذهب إليه ابن منظور ـ كما تقدم .

/ 7