الشيعة والرجعة
الشيعة يؤمنون بالرجعة
لولا اني اؤمن بها لقلت فيها ما قاله المرحوم كاشف الغطاء: ان انكارها عندي لا يساوي قلامة ظفر. ولكني اؤمن بها ايماني بهذه الآية (يوم نحشر من كل أمة فوجاً). وإيماني بأن هذه الآية ليست واردة في يوم القيامة، لأن يوم القيامة جاء فيه (نحشرهم جميعاً). وإيماني بأن المسيح سيعود بعد ذلك بشهادة قوله تعالى (وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته) وبشهادة اجماع المسلمين على عودة المسيح. وهي ـ أي الرجعة ـ من اسرار الاسلام التي تكم عنها أهل البيت الذين هم أدرى بما في البيت.
ولو أن الجمهور المسلم رجع لاهل البيت ـ كما رجعنا لآمن بالرجعة كما آمنا إذ لا استحالة فيها. بل هي واقعة بالفعل بشهادة القرآن الذي قص حكاية العزير الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه وأمره أن ينظر إلى حماره كيف يعود حياً ـ سوياً بعد الموت.