مسألة الامام المهدي عليه السلام - مع الخطیب فی خطوطه العریضة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع الخطیب فی خطوطه العریضة - نسخه متنی

لطف الله الصافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





مسألة الامام المهدي عليه السلام


الشيعة ينتظرون (المهدي) ليقوم من نومته الطويلة ويثور على باقي المسلمين.والمسلمون انعم عليهم بنعمة العقل فهم يؤمنون بالمهدي. والشيعة الذين آمنوا بهذه الخرافة كلهم مجانين يجب ارسالهم للتيمارستان... الى آخر ما قاله في هذا الباب.



والذي قاله في هذا الباب كثير وكثير. والخطيب في اول كتابه يحذر المسلمين من حيل الشيعة ويخشى عليهم اذا حصل التقارب ان يحيلوا باقي فرق المسلمين الى مذهبهم ومن كانوا مجانين وكانوا بهذه السخافة من قلة العقل لا ينبغي له ان يخشى منهم على من رزقهم الله العقل فلم يؤمنوا بهذه الخرافة، ولا ينبغي له ان يحذر ويحذر من كيدهم.



ولو انه قال في كلامه: ويثور على الظالم لكان اصح من قوله يثور على باقي فرق المسلمين. فالوارد انه يخرج فيملأ الارض عدلا بعد ان تملأ ظلماً وجوراً. ام ترى ان الخطيب حتى هذا الامر يثير حفيظته.

/ 97