مع الخطیب فی خطوطه العریضة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع الخطیب فی خطوطه العریضة - نسخه متنی

لطف الله الصافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وأنه لم يبايع مدة من الزمن ثم رجع إلى القوم صيانة للاسلام من الانشقاق وذلك بعد الأياس من رجوعهم مجتمعين.



هل يشك أحد أن فدكا كانت بيد فاطمة أو أن فاطمة ادعت بفدك وإن الخليفة الأول أخذها منها بحجة أن رسول الله لا يورث مالاً ولا عقاراً وأن فاطمة قضت متأثرة من هذا الحادث حتى أوصت أن تدفن ليلاً لئلا يحضروا دفنها إشعاراً منها بتأثرها العميق على القوم الذين أخذوا منها فدكا بعد أن أخذوا من زوجها الخلافة وان عليا طوى عن كل ذلك كشحاً لمصلحة الاسلام والمسلمين.



ان عليا بشر يتأثر بالحوادث، فكيف لا يتأثر بهذه السلسلة من المجريات التي أنزلته من برجه العالي حتى جعلته يقرن بمعاوية، ثم يبث همومه وأحزانه ويذكر تلك السلسلة من الأحداث التي كانت المنشأ الحقيقي لموقفه هذا. إن هذا لا ينكره إلا غبي أو متغابي.



هل في هذه الخطبة شيء من خلاف الواقع ؟ حتى ينسب إلى الرضيين التزوير والافتراء وهما أطهر من ماء المزن بشهادة كل من ترجمهم.



ألم يأت بنو أبي عثمان يخضمون مال الله خضم الابل نبتة الربيع وفي مقدمتهم مروان، الذي جر عليه وعلى الاسلام كل بلاء ؟.

/ 97