مع الخطیب فی خطوطه العریضة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع الخطیب فی خطوطه العریضة - نسخه متنی

لطف الله الصافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





وشيء آخر خطر في ذهني حين كتابتي لهذا، وهو ان هذه الفصول التي عقدها الكليني للائمة عليهم السلام لو عقدها لغيرهم ممن هم خير من الائمة ومن جميع خلق الله (بما فيهم الانبياء) كابي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمرو بن العاص وسائر اعلام الصحابة (عدى علي طبعا) هل ترفعهم لمصاف آلهة اليونان؟ او ان هؤلاء يستحقون هذه الصفات ما داموا هم خير خلق الله؟.



نحن نغالي ايها الخطيب ! بأناس يستحقون المغالات بشهادة الكثير من علماء السنة ومع ذلك فانا لا نفضلهم على الانبياء وانت تغالي باناس يعلم الجميع ما صنعوا في الجاهلية والاسلام ولا يستطيع احد ان ينكر ما احدثوه في الاسلام من انشقاق وخلاف ومع ذلك فانت تفضلهم على جميع خلق الله. فاينا المغالي الجاهل بالحق واليقين.

/ 97