مع الخطیب فی خطوطه العریضة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مع الخطیب فی خطوطه العریضة - نسخه متنی

لطف الله الصافی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




حتى يمكن التبري من هذه الاحداث؟ ان هذه قضايا ثابتة ولا يمكن التبري منها، فما هو التبري الذي قاله الطوسي والموسوي والخنساري وأهاج قولهم الخطيب اشد الهياج ؟



التولي ـ قلنا ـ هو عقد الولاية من الله لعلي عليه السلام. والتبري هو ان الله لم يعقد الخلافة لرجل آخر في زمن علي لغير علي سواء كان ذلك الرجل ابا بكر او العباس او طلحة او الزبير او اي شخص آخر من المسلمين ممن كانوا افضل خلق الله او ممن هم غيرهم.



وبعد عقد الخلافة لاي رجل من المسلمين ومبايعته من المسلمين وجب على كل من بايعه ان يسير على ما بايعه عليه. وقد بايع الشيعة الخفاء ـ رغبة في اتحاد كلمة المسلمنين ـ وساروا على ما بايعوا عليه ودخلوا في جملة المسلمين ونصحوا لهم وجاهدوا معهم ومضى على ذلك مئات السنين. فمن المؤسف المؤلم ان يأتي رجل او رجال ويقولون ان الشيعة لا يرضون بخلافتهم وقد مضى زمنهم. فما الذي يضر وما الذي ينفع الان ان رضينا او ابينا بعد ان وقع ما وقع وبعد ان ذهب الزمن بكل هذه الحوادث.



هذا ما يرجع للخلافة والخلفاء وللتبري والتولي. اما ما يرجع للاحاديث المروية فانا نحمد الله ان الاحاديث المروية في عهد الشيخين قليلة جدا ولم تكثر هذه الاحاديث الا في آخر ايام الخليفة الثالث ومن جاء بعده وعند الشيعة والسنة ما يسمى بكتب الجرح والتعديل يؤمن بها الطرفان ويعمل بها الجانبان ثم

/ 97