نصائح الهدی والدین الی من کان مسلما و صار بابیا نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وأُخرى ثالثة، يُعدّ الكتاب هذا ردّاً على كلّ من يدّعي النيابة عن الإمام المهديّ (عليه السلام)، أو المهدوية، أو النبوّة، وحتّى الألوهيّـة!!
وجهة رابعـة، هو أنّي رأيت الفِرق الهدّامة قد أخذت مأخذها من رقعة العالم الإسلامي الوسيعة المترامية الأطراف، وما كان ذلك إلاّ بدسائس يهودية أو استعمارية بهدف القضاء على الإسلام، بخلق جرثومة الانحراف في الوسط الإسلامي، لإضعافه والإجهاز عليه من بعدُ.. فالقاديانية في الهند، والبابية في إيران، والوهّابية في الحجاز وشبه الجزيرة العربية، وغيرها في غيرها..
كلّ هذه أسباب دعتني إلى إحياء هذا الأثر النفيس، خدمة للعلم والحـقّ، والله هو الموفّـق والهادي إلى الحـقّ.