ثمّ إنّهم في مواضع يؤوّلون بالتشهّي.وفي مواضع أغراضِهم الفاسدة يُجرون الاحاديث على مقتضى العرف والحسّ، ويقولون ينزل بذاته، وينتقل ويتحرّك، ويجلس على العرش بذاته.ثم يقولون: لا كما يُعقل، يغالطون بذلك من يسمع من عامّي وسيّء الفهم.وذلك عين التناقض، ومكابرة في الحسّ والعقل ; لانّه كلام متهافت يدفع آخره أوّله وأوّلُه آخره.____________(1) سورة الحجر: 29، سورة ص: 72.