وإذا تمهّد لك هذا أيّها الراغب في فكاك نفسك من رِبْقة عقائد أهل الزيغ الضالين المضلين، والاقتداء بأهل السلامة في الدين.فاعلم: أنّي نظرت في كلام هذا الخبيث الذي في قلبه مرض الزيغ، المتتبّع ما تشابه في الكتاب والسُّنّة ابتغاء الفتنة، وتبعه على ذلك خَلْق من العوامّ وغيرهم ممّن أراد الله ـ عزّ وجلّ ـ إهلاكه، فوجدت فيه ما لا أقدر على النطق به(2) ، ولا لي أنامل تُطاوعني على رسمه وتسطيره.لما فيه من تكذيب ربّ العالمين في تنزيهه لنفسه في كتابه المبين.____________(1) سنن أبي داود كتاب السنة رقم 4137.(2) ليتأمل هذا جدّاً، فإنّه عجيب. انتهى. مصحّحه.