التحذير من عقائد التيمية أهل الزيغ - دفع الشبه عن الرسول صلی الله علیه وآله وسلم والرسالة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دفع الشبه عن الرسول صلی الله علیه وآله وسلم والرسالة - نسخه متنی

ابوبکر بن محمد بن عبدالمومن تقی الدین الحصنی الدمشقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، هم شرّ الخلق. طُوبى لمن قتلهم أو قتلوه، يَدْعُو الى كتاب الله، وليسوا منه في شيء، من قتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا: يا رسول الله وما سيماهم؟ قال: التحليق والتسبيد، فإذا رأيتموهم فأنيموهم)(1) أي اقتلوهم، والتسبيد هو الحلق واستئصال الشعر، وقيل: ترك التدهّن وغسل الرأس وغير ذلك.

والاحاديث في ذلك كثيرة، وفي واحد كفاية لمن أراد الله ـ عزّ وجلّ ـ به الرشد والهداية.

فقد أوضحهم سيّد الناصحين(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ باعتبار أوصافهم وأماكنهم ـ إيضاحاً جليّاً لا خفاء فيه لا جهالة، فلا يتوقّف في معرفتهم بعد ذلك إلاّ من أراد الله تعالى إضلاله.

التحذير من عقائد التيمية أهل الزيغ

وإذا تمهّد لك هذا أيّها الراغب في فكاك نفسك من رِبْقة عقائد أهل الزيغ

الضالين المضلين، والاقتداء بأهل السلامة في الدين.

فاعلم: أنّي نظرت في كلام هذا الخبيث الذي في قلبه مرض الزيغ، المتتبّع ما تشابه في الكتاب والسُّنّة ابتغاء الفتنة، وتبعه على ذلك خَلْق من العوامّ وغيرهم ممّن أراد الله ـ عزّ وجلّ ـ إهلاكه، فوجدت فيه ما لا أقدر على النطق به(2) ، ولا لي أنامل تُطاوعني على رسمه وتسطيره.

لما فيه من تكذيب ربّ العالمين في تنزيهه لنفسه في كتابه المبين.

____________

(1) سنن أبي داود كتاب السنة رقم 4137.

(2) ليتأمل هذا جدّاً، فإنّه عجيب. انتهى. مصحّحه.

/ 118