احتجاج جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

احتجاج - جلد 2

أبی منصور أحمد بن علی بن أبی طالب الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما كفناهم، ولا صلينا عليهم، ولاقبرناهم، ولقد بلغني وقيعتك في علي وقيامكببغضنا، واعتراضك بني هاشم بالعيوب، فإذافعلت ذلك فارجع إلى نفسك، ثم سلها الحقعليها ولها، فإن لم تجدها أعظم عيبا فماأصغر عيبك فيك، وقد ظلمناك يا معاوية فلاتوترن غير قوسك، ولا ترمين غير غرضك، ولاترمنا بالعداوة من مكان قريب، فإنك واللهلقد أطعت فينا رجلا ما قدم إسلامه، ولا حدثنفاقه، ولا نظر لك فانظر لنفسك أو دع -يعني: (عمرو بن العاص).

وقال عليه السلام - في جواب كتاب كتب إليهمعاوية على طريق الإحتجاج -:

أما بعد: فقد بلغني كتابك أنه بلغك عنيأمور أن بي عنها غنى، وزعمت أني راغب فيها،وأنا بغيرها عنك جدير، أما ما رقى إليك عنيفإنه رقاه إليك الملاقون المشاؤنبالنمائم المفرقون بين الجمع، كذبالساعون الواشون ما أردت حربك ولا خلافاعليك وأيم الله إني لأخاف الله عز ذكره فيترك ذلك، وما أظن الله تبارك وتعالى براضعني بتركه، ولا عاذري بدون الاعتذار إليهفيك، وفي أولئك القاسطين الملبين حزبالظالمين، بل أولياء الشيطان الرجيم،ألست قاتل حجر بن عدي أخي كندة وأصحابهالصالحين المطيعين العابدين، كانواينكرون الظلم، ويستعظمون المنكر والبدع،ويؤثرون حكم الكتاب، ولا يخافون في اللهلومة لائم، فقتلتهم ظلما وعدوانا، بعدماكنت أعطيتهم الإيمان المغلظة، والمواثيقالمؤكدة، لا تأخذهم بحدث كان بينك وبينهم،ولا بأحنة تجدها في صدرك عليهم، أو لستقاتل عمرو ابن الحمق صاحب رسول الله،العبد الصالح الذي أبلته العبادة فصفرتلونه، ونحلت جسمه، بعد أن أمنته وأعطيتهمن عهود الله عز وجل وميثاقه ما لو أعطيتهالعصم ففهمته لنزلت إليك من شعف الجبال،ثم قتلته جرأة على الله عز وجل، واستخفافابذلك العهد، أو لست المدعي زياد بن سمية،المولود على فراش عبيد عبد ثقيف، فزعمتأنه ابن أبيك، وقد قال رسول الله: (الولدللفراش وللعاهر الحجر) فتركت سنة رسولالله واتبعت هواك بغير هدى من الله، ثمسلطته على أهل العراق فقطع أيدي المسلمينوأرجلهم وسمل أعينهم، وصلبهم على جذوعالنخل

/ 341