علي بن الحسين عليه السلام فقال له: جعلني الله فداك! أخبرني عن قول الله عزوجل: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنافيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروافيها ليالي وأياما آمنين) قال له: ما يقولالناس فيها قبلكم؟ قال: يقولون: أنها مكة. فقال: وهل رأيت السرق في موضع أكثر منهبمكة. قال: فما هو؟ قال: إنما عنى الرجال. قال: وأين ذلك في كتاب الله؟ فقال: أو ما تسمع إلى قوله عز وجل: (وكأينمن قرية عتت عن أمر ربها ورسله) وقال: (وتلكالقرى أهلكناهم) وقال: (واسأل القرية التيكنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) أفيسألالقرية أو الرجال أو العير؟ قال: وتلا عليه آيات في هذا المعنى. قال: جعلت فداك! فمن هم؟
- أسحار شهر رمضان، كان من زهاد أهل الكوفةومشايخها وكان عربيا أزديا، روى عن الفضلبن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضاعليه السلام يقول -: أبو حمزة الثمالي فيزمانه، كسلمان الفارسي في زمانه، وذلك أنهخدم أربعة منا: علي بن الحسين، ومحمد بنعلي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بنجعفر). وعده الشيخ في أصحاب علي بن الحسين ص 84 منرجاله فقال: (ثابت بن أبي صفية دينارالثمالي الأزدي، يكنى أبا حمزة الكوفي،مات سنة خمسين وماية، وذكره في أصحابالباقر عليه السلام ص 110 و ص 160 في أصحابالصادق (ع) وقال النجاشي ص 89 لقى علي بنالحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأباالحسن عليهم السلام وروى عنهم وكان منخيار أصحابنا، وثقاتهم، ومعتمديهم فيالرواية والحديث و (قال): وروى عنه العامةومات سنة خمسين ومائة له كتاب تفسيرالقرآن.