غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 2

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«142»

محمد بن علي (عليهما السلام) قال: حج رسولالله (صلّى الله عليه وآله) من المدينة وقدبلغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية،وساق الحديث بطوله ورواه ابن الفارسي فيروضة الواعظين عن أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) وفي الحديث قال: حج رسول الله (صلّىالله عليه وآله) من المدينة وقد بلغ جميعالشرائع قومه ما خلا الحج والولاية، فأتاهجبرائيل (عليه السلام) فقال له: يا محمد إنالله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك إني لمأقبض نبيا من أنبيائي ورسلي إلا من بعدكمال ديني وتأكيد حجتي وقد بقي عليك من ذلكفريضتان مما تحتاج أن تبلغهما قومك فريضةالحج وفريضة الولاية والخليفة من بعدك،فإني لم أخل الأرض من حجة ولن أخليها أبداوالحديث طويل مشتمل لحج النبي (صلّى اللهعليه وآله) حجة الوداع، ونصه على أميرالمؤمنين (عليه السلام) في غدير خم بالخطبةالطويلة من رسول الله (صلّى الله عليهوآله) بالنص على أمير المؤمنين (عليهالسلام) بالإمامة والخلافة والوصية وساقالخطبة إلى أن قال (صلّى الله عليه وآله):وأقر له على نفسي بالعبودية وأشهد لهبالربوبية وأؤدي ما أوحي إلي حذرا من أن لاأفعل فتحل بي منه قارعة لا يدفعها عني أحد،وإن عظمت منبته وصفت خلته لا إله إلا هولأنه قد أعلمني أني إن لم أبلغ ما أنزل إليفما بلغت رسالته، وقد ضمن لي تبارك وتعالىالعصمة وهو الكافي الكريم فأوحى إلي بسمالله الرحمن الرحيم * (يا أيها الرسول بلغما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغترسالته والله يعصمك من الناس) * معاشرالناس ما قصرت في تبليغ ما أنزل إلي وأنامبين لكم سبب هذه الآية، إن جبرائيل (عليهالسلام) هبط إلي مرارا ثلاثا يأمرني عنالسلام ربي وهو السلام أن أقوم في هذاالمشهد فأعلم كل أبيض وأسود أن علي بن أبيطالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعديوالذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنهلا نبي بعدي وهو وليكم بعد الله ورسوله،وقد أنزل الله تبارك وتعالى علي بذلك آيةمن كتابه * (إنما وليكم الله ورسوله والذينآمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاةوهم راكعون) * وعلي بن أبي طالب أقام الصلاةوأتى الزكاة وهو راكع يريد الله عز وجل فيكل حال وساق الحديث إلى آخرها(1).

والحديث والخطبة تقدم في الباب السابععشر باب غدير خم من هذا الكتاب وهو الحديثالأربعون من الباب.

السبعون: أحمد بن علي بن أبي منصورالطبرسي في الاحتجاج في رسالة أبي الحسنالثالث علي بن محمد الهادي (عليه السلام)في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عنالجبر والتفويض قال:

اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم فيذلك، أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميعفرقها فهم

(1) روضة الواعظين 89، الاحتجاج: 1 / 67.

/ 365