الباب الثاني والعشرون - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 2

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«144»

الباب الثاني والعشرون

في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشر وهمالأوصياء

والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلّىالله عليه وآله).

مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيهسبعون حديثا.

الحديث الأول: من مسند أحمد بن حنبل عبدالله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا هيثم بنخلف قال: حدثنا محمد بن أبي عمر الدوني قال:حدثنا شاذان قال: حدثنا جعفر بن زياد عنمطر عن أنس - يعني ابن مالك - قال: قلنالسلمان سل النبي من وصيه، فقال له سلمان:يا رسول الله من وصيك؟

فقال (صلّى الله عليه وآله): يا سلمان من[كان] وصي موسى؟

فقال: يوشع بن نون.

قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجزموعدي علي بن أبي طالب(1).

الثاني: من تفسير الثعلبي قال: أخبرنيالحسين بن محمد بن الحسين، حدثنا موسى بنمحمد، حدثنا الحسن بن علي بن شعيبالمغربي، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا عليبن هاشم عن صباح ابن يحيى المزني عن زكريابن ميسرة عن أبي إسحاق عن البراء قال: لمانزلت * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * جمع رسولالله (صلّى الله عليه وآله) بني عبد المطلبوهم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكلالمسنة ويشرب العس، فأمر عليا أن يدخل شاةفأدمها ثم قال: أدنو بسم الله فدنا القومعشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعبمن لبن فجرع منه جرعة، ثم قال لهم: اشربوابسم الله فشربوا حتى رووا، فبدرهم أبو لهبفقال: هذا ما سحركم به الرجل فسكت النبي(صلّى الله عليه وآله) يومئذ فلم يتكلم، ثمدعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشرابثم أنذرهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)فقال: يا بني عبد المطلب إني أنا النذيرإليكم من الله عز وجل والبشير لما يجيء بهأحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلمواوأطيعوني تهتدوا، ومن يؤاخيني ويؤازرنييكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهليويقضي ديني، فأسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثاكل ذلك يسكت القوم ويقول

(1) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 615 / ح 1052.

/ 365