الباب السادس والعشرون
في أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله)بالاقتداء بعلي بن أبي طالبوالأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلّىالله عليه وآله)من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثاالحديث الأول: إبراهيم بن محمد الحموينيمن أعيان علماء العامة قال: أخبرني الخطيبنجم الدين بن عبد الله أبي السعادات بنمنصور بن أبي السعادات البابصري بقراءتيعليه ببغداد بجامع المنصور، أنبأنا الشيخالإمام أحمد بن يعقوب بن عبد اللهالمارستاني سماعا قال: أنبأنا أبو الفتحمحمد بن عبد الباقي بن أحمد المعروف بابنالبطي إجازة إن لم يكن سماعا قال: أنبأناأبو الفضل حمد بن أحمد الأصبهاني قال:أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظقال: حدثنا محمد بن المظفر قال: نبأنا محمدبن جعفر بن عبد الرحيم، نبأنا أحمد بن محمدبن يزيد بن سليم، نبأنا عبد الرحمن بنعمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران،نبأنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن ابن أبيرواد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابنعباس قال: قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله): " من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتيويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا منبعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعديفإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهماوعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي،القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي"(1).الحديث الثاني: إبراهيم بن محمد الحموينيهذا قال: عن السيد السند النقاب النقيبالأطهر الأزهر الأفضل الأكمل الحسيبالنسيب، شرف العترة الممجدة الطاهرة عزةجبين عزة الطهارة والأسرة العلويةالزاهرة الذي شرفني بمؤاخاته في اللهفافتخر بإخائه وأعد ما ذخر ليوم العرض علىالله تعالى ولقائه جمال الدين أحمد بنموسى بن جعفر بن طاوس الحسني الجلي الحليشريف أخلاقه من كل ما يتطرق إليها به ذاموعاب الحلي أنوار فضائله وآثار بركاتهالتي تتحلى بها الزمان وميامنها بتخليغيوم الحلي وتنخاب، أفاض الله تعالى عليهوعلى سلفه سحائب لطفه ورضوانه وأسكنهوذريته الكريمة واسع فضله غرف جناته،قراءة عليه وأنا أسمع بداره بمحلة(1) فرائد السمطين: 1 / 53 / ب 5 / ح 18.