غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 2

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«269»

وابن سيد وأبو السادات(1)، أنت إمام بنإمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن الحجة أبوالحجج، تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم "(2).

الحديث الثامن والخمسون: ابن شاذان هذا منطريق العامة عن الصادق جعفر بن محمد عنأبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسولالله (صلّى الله عليه وآله)، حدثني جبرائيلعن رب العزة جل جلاله أنه قال: " من علم أنلا إله إلا أنا وحدي وأن محمدا عبدي ورسوليوأن علي بن أبي طالب خليفتي وأن الأئمة منولده حججي أدخلته الجنة برحمتي ونجيته منالنار بعفوي وأبحت له جواري وأوجبت لهكرامتي وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتيوخالصتي، إن ناداني لبيته وإن دعاني أجبتهوأن سألني أعطيته وإن سكت ابتدأته وإنأشار رحمته وإن فر عني دعوته وإن رجع إليقبلته وإن قرع بابي فتحته، ومن لم يشهد أنلا إله إلا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهدأن محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولميشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهدبذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقدجحد نعمتي وصغر عظمتي وكفر بآياتي وكتبيورسلي، إن قصدني حجبته وإن سألني حرمتهوإن ناداني لم أسمع نداءه وإن دعاني لمأستجب دعاءه وإن رجاني خيبت رجاءه مني،وما أنا بظلام للعبيد " فقام جابر بن عبدالله الأنصاري فقال:

يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبيطالب؟ قال: " الحسن والحسين سيدا شباب أهلالجنة ثم سيد العابدين في زمانه علي بنالحسين ثم الباقر محمد بن علي، ستدركه ياجابر فإذا أدركته فاقرأه مني السلام، ثمالصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بنجعفر ثم الرضا علي ابن موسى ثم التقي محمدبن علي ثم النقي علي بن محمد ثم الزكيالحسن بن علي ثم ابنه القائم بالحق مهديأمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئتجورا وظلما، وهؤلاء يا جابر خلفائيوأصفيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقدأطاعني ومن عصاهم فقد عصاني ومن أنكرهم أوأنكر واحدا منهم فقد أنكرني وبهم يمسكالله السماء أن تقع على الأرض وبهم يحفظالله الأرض أن تميد بأهلها "(3) وقد تقدمأحاديث اللوح المنزل من الله سبحانه علىرسوله فيه أسماء الأوصياء الاثني عشر الذيرآه جابر بن عبد الله الأنصاري في يد فاطمة(عليها السلام)، وهو يدخل في هذا الباب وهومروي من طريق العامة تقدم في الباب الثانيعشر، وحديثه متكرر الروايات في طرق العامةومن طريق الخاصة، تقدم في الباب الثالثعشر.

(1) في المصدر: أبو السادة.

(2) مائة منقبة: 124 / منقبة 58.

(3) مائة منقبة: 167 / منقبة 92.

/ 365