الهمداني: " * (إلا من تاب وآمن وعمل صالحا)*(1) قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحاولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفةفضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا "(2).الرابع والعشرون: الشيخ في أماليه قال:قال أبو محمد الفحام: وحدثني عمي عمر بنيحيى قال: حدثني إبراهيم بن عبد اللهالبلخي قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلدالنبيل قال:سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: " حدثنيأبي محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال:كنت عند النبي (صلّى الله عليه وآله) أنا منجانب وعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليهمن جانب، فأقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قدتلبب به فقال: ما باله؟ قال: حكى عنك يارسول الله أنك قلت: من قال: لا إله إلا اللهمحمد رسول الله دخل الجنة وهذا إذا سمعتهالناس فرطوا في الأعمال أفأنت قلت ذلك يارسول الله قال: نعم إذا تمسك بمحبة هذاوولايته "(3).الخامس والعشرون: الشيخ في أماليه عن عليبن الحسن عن جعفر الأموي عن العباس بن عبدالله عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عنأبي مريم عن سلمان قال: كنا جلوسا عندالنبي (صلّى الله عليه وآله) إذ أقبل علي بنأبي طالب (عليه السلام) فناوله حصاة فمااستقرت الحصاة في كف علي حتى نطقت وهيتقول: لا إله الله محمد رسول الله (صلّىالله عليه وآله) رضيت بالله ربا وبمحمدنبيا وبعلي بن أبي طالب وليا، ثم قال النبي(صلّى الله عليه وآله): " من أصبح منكم راضيابالله وبولاية علي بن أبي طالب فقد آمن خوفالله وعقابه "(4).السادس والعشرون: الشيخ في أماليهبإسناده عن جابر قال: سمعت ابن مسعود يقول:قال النبي (صلّى الله عليه وآله): " حرمتالنار على من آمن بي وأحب عليا وتولاه ولعنالله من ماري عليا وناواه علي مني كجلدة مابين العين والحاجب "(5).السابع والعشرون: الشيخ في أماليهبإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصارييقول: " من أحب أن يجاور الخليل في دارهويأمن من حر ناره فليتول علي بن أبي طالب"(6).وهذا الباب واسع الذيل من طرق العامةوالخاصة نقتصر على هذا القدر، لأنالروايات فيه لا تحصى. (1) مريم: 60.(2) أمالي الطوسي: 259 / المجلس 10 / ح 6.(3) أمالي الطوسي: 282 / المجلس 10 / ح 85.(4) أمالي الطوسي: 283 / المجلس 10 / ح 87.(5) أمالي الطوسي: 295 / المجلس 11 / ح 26.(6) أمالي الطوسي: 295 / المجلس 11 / ح 27.