غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 2

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«303»

الهمداني: " * (إلا من تاب وآمن وعمل صالحا)*(1) قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحاولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفةفضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا "(2).

الرابع والعشرون: الشيخ في أماليه قال:قال أبو محمد الفحام: وحدثني عمي عمر بنيحيى قال: حدثني إبراهيم بن عبد اللهالبلخي قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلدالنبيل قال:

سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: " حدثنيأبي محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال:كنت عند النبي (صلّى الله عليه وآله) أنا منجانب وعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليهمن جانب، فأقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قدتلبب به فقال: ما باله؟ قال: حكى عنك يارسول الله أنك قلت: من قال: لا إله إلا اللهمحمد رسول الله دخل الجنة وهذا إذا سمعتهالناس فرطوا في الأعمال أفأنت قلت ذلك يارسول الله قال: نعم إذا تمسك بمحبة هذاوولايته "(3).

الخامس والعشرون: الشيخ في أماليه عن عليبن الحسن عن جعفر الأموي عن العباس بن عبدالله عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عنأبي مريم عن سلمان قال: كنا جلوسا عندالنبي (صلّى الله عليه وآله) إذ أقبل علي بنأبي طالب (عليه السلام) فناوله حصاة فمااستقرت الحصاة في كف علي حتى نطقت وهيتقول: لا إله الله محمد رسول الله (صلّىالله عليه وآله) رضيت بالله ربا وبمحمدنبيا وبعلي بن أبي طالب وليا، ثم قال النبي(صلّى الله عليه وآله): " من أصبح منكم راضيابالله وبولاية علي بن أبي طالب فقد آمن خوفالله وعقابه "(4).

السادس والعشرون: الشيخ في أماليهبإسناده عن جابر قال: سمعت ابن مسعود يقول:قال النبي (صلّى الله عليه وآله): " حرمتالنار على من آمن بي وأحب عليا وتولاه ولعنالله من ماري عليا وناواه علي مني كجلدة مابين العين والحاجب "(5).

السابع والعشرون: الشيخ في أماليهبإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصارييقول: " من أحب أن يجاور الخليل في دارهويأمن من حر ناره فليتول علي بن أبي طالب"(6).

وهذا الباب واسع الذيل من طرق العامةوالخاصة نقتصر على هذا القدر، لأنالروايات فيه لا تحصى.

(1) مريم: 60.

(2) أمالي الطوسي: 259 / المجلس 10 / ح 6.

(3) أمالي الطوسي: 282 / المجلس 10 / ح 85.

(4) أمالي الطوسي: 283 / المجلس 10 / ح 87.

(5) أمالي الطوسي: 295 / المجلس 11 / ح 26.

(6) أمالي الطوسي: 295 / المجلس 11 / ح 27.

/ 365