إلى مفعولين، يقال: فرشته كذا أي أوسعتهإياه ثم نهاهم أن يستعملوا الرأي فيماذكره لهم من خصائص العترة وعجائب ما منحهاالله تعالى: فقال: " إن أمرنا أمر صعب لاتهتدي إليه العقول ولا تدرك الأبصار قعرهولا تتغلغل الأفكار إليه " والتغلغلالدخول من تغلغل الماء بين الشجر إذاتخللها ودخل بين أصولها(1).وقال: قال (عليه السلام) في آل محمد (صلّىالله عليه وآله): " نحن الشعار والأصحابوالخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت إلا منأبوابها فمن أتاها من غير أبوابها سميسارقا(2).فهم كرائم الإيمان وهم كنوز الرحمن، إننطقوا صدقوا وإن صمتوا لم يسبقوا ولهمخصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة"(3). (1) شرح نهج البلاغة: 6 / 372.(2) شرح نهج البلاغة: 9 / 164.(3) شرح نهج البلاغة: 9 / 175، بتفاوت.