لقـد حُشـرت فيها الملائك والملا
أحاطت بـموسى والجواد فقل لمن
أبوهم علـيّ الطهر من بعد أحمد
نبيّ الهدى والاُم فاطمة الزهرا (1)
جميعاً ولمـا تدرك البعث والحشرا
بهـم غيـر علم الله لم يُحط خُبرا
نبيّ الهدى والاُم فاطمة الزهرا (1)
نبيّ الهدى والاُم فاطمة الزهرا (1)
حظـرة الكاظمين منهـا المرايـا
قـد أظلّت شمساً بـغير كسـوفٍ
وطوت ( كاظماً ) ولفّت ( جواداً )
شـرُفت فيهما ومـا كل ظـرفٍ
وهـي لمّا علـى السمـاء أنافت
لا تلمني علـى وقوفـي ببـابٍ
هـو بـاب مجرّب ذو خـواصٍ
ملجـأ العـاجزين كهـف اليتامى
فليلمني مـن شـاء إنـي مـوالٍ
رافل مـن ولائهم بشغـوفِ (2)
قد حكت قلب صبّ أهل الطفوفِ
وأقلّـت بـدراً بغيـر خسـوفِ
فـازدهت بـالمطوي والملفوفِ
حـاز تشريفه مـن المظـروفِ
بهما قلت يا سما المجـد نـوفي
تتمنـى الاَمـلاك فيـه وقـوفي
كـان منهـا إغاثـة الملهـوفِ
مروّة المـرملين مأوى الضيوفِ
رافل مـن ولائهم بشغـوفِ (2)
رافل مـن ولائهم بشغـوفِ (2)
1) شعراء الغري 2 : 42 .2) موسوعة العتبات المقدسة 9 : 83 .