بـالاِمـام الجـواد منكـم تـمسّكت
حــدثٌ قُلّـد الاِمـامـة فــانقـا
ابن سبـع ويـا بروحـي قـد قـا
لا تخـل ويك وهـو في المهد طفل
هـو نـور مـن قبـل أن تتجلّـى
طاب فـي شهـر طـاعـة الله مو
واصطفـــاه الاِلـه للخلـق قـوا
يـا أبـا جعفر ومـا أنت إلاّ البحـ
كيف تقضـي سماً غـريباً وبـاسم
أنـت أدرى بمــا أتـت فيـه أم
الفضل لكن شاءت لك النازلاتُ (1)
وحسبــي مـن قدسـه النفحـاتُ
دت لعليـاء حكمـه الحــادثـاتُ
م إمـامـاً تُجلـى بـه الكربـاتُ
هـذّبتـه بـدرِّهـا المـرضعـاتُ
بسنـا الحـق هـذه الكــائنـاتُ
لـوداً فنيطـت بحبـه الطاعـاتُ
مـاً فقـامت لفضلـه المعجـزاتُ
ـر جـوداً لـه الهـدى مـرسـاةُ
الله تجـري ولاسمــك الحـادثاتُ
الفضل لكن شاءت لك النازلاتُ (1)
الفضل لكن شاءت لك النازلاتُ (1)
نفت عن مقلتي طيبَ الرقادِ
أحاديثُ الصبابة فـي سعادِ
أحاديثُ الصبابة فـي سعادِ
أحاديثُ الصبابة فـي سعادِ
1) شعراء الغري 8 : 474 .