زهرة فی الرمال نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
مضت عشر دقائق وهو يبحث في ذهنه كل الحركات المحتملة.. دون أن يتوصل إلى الحركة الصحيحة.. وإذا بسعد يقول ببساطة متناهية:ـ عمو.. تريد تقتل ملك بابا؟وأشار بإصبعه إلى البيدق الذي يستطيع ذلك.ـ إنه الحصان.. ضعه هنا.. عمو لا تخاف.. مهما فعل بابا فإنه لا يستطيع الخلاص.. ثم انقله هنا.. فتقتل الملك!وهنا قال رائد.ـ سعد. أ أنت معي أم مع العم فؤاد؟ـ بابا.. أنت ما تعرف تلعب.. عمو فؤاد يلعب أحسن منك.وكان ما اقترحه سعد الصواب بعينيه.. فبتلك الحركتين ((مات الملك)).قال العم فؤاد:ـ سعد.. حبيبي أنت.. لك عليّ علبة نستلة.احتضنه وقبله من جبينه.. فقال رائد بين مازح ومغتم:ـ ((زين سعد.. بعد ماكو نساتل.. خلي عمو فؤاد يجيب لك نساتل.. آني.. بعد ما أجيب)).