ثالثا - [ المقدمات العمرية والنتائج الأموية ]
أولا - (الأمر برواية الحديث)
أمرت الدعوة الإلهية الخاتمة بتدوين ما بين الناس حفظا للحقوق، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه)، إلى قوله تعالى: (ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا) (5)، قال الخطيب البغدادي: أدب الله تعالى عباده. بقيد ما بينهم من معاملات في بداية التعامل حفظا للدين وإشفاقا من دخول الريب فيه، فلما أمر الله تعالى بكتابة الدين حفظا له، كان العلم الذي(1) أخرجه الشافعي في الأم بسند حسن. والنسائي.(2) رواه البخاري ك الديات (الصحيح 193 / 4).(3) رواه أحمد (الفتح الرباني 198 / 15) والترمذي (الجامع 419 / 4).(4) رواه البيهقي وابن راهويه وخثيمة (كنز العمال 630 / 5).(5) سورة البقرة آية 282.