فانه لم يؤخذ عن حضري لا عن سكان البرارري ممن كان يسكن اطراف بلادهم التي تجاور سائر الامم الذين
حولهم :
لم يؤخذ من لخم ولا من جذام فانهم كانوا مجاورين لأهل مصر والقبط ولا من قاعة ولا من غسان ولا من
اياد فانهم كانوا مجاورين لأهل الشام واكثرهم نصارى يقرؤون بصلاتهم بغير العربية .ولا من تغلب ولا النمر فانهم كانوا بالجزيرة مجاورين لليونانية .ولا من بكر لانهم كانوا مجاورين للنبط والفرس .ولا من عبد القيس لانهم كانوا من سكان البحرين مخالطين للهند والفرس .ولا من أزدعمان لمخالطتهم للهند والفرس .ولا من اهل اليمن اصلا لمخالطتهم للهند والحبشة ولولادة الحبشة فيهم .ولا من بني حنيفة وسكان اليمامة ولا من ثقيف وسكان الطائف لمخالطتهم تجار الامم المقيمين
عندهم .ولا من حاضرة الحجاز لان الذين نقلوا اللغة صادفوهم حين ابتدؤوا ينقلون لغة العرب قد خالطوا من
غيرهم من الامم وفسدت السنتهم (1) .
القراءات القرآنية في عهد ابي بكر
روى البخاري باسناده عن عبيد بن السباق ان زيد بن ثابت قال : أرسل ابوبكر مقتل (اي عقيب مقتل) اهلاليمامة فاذا عمر بن الخطاب عنده قال ابو بكر : ان عمر أتاني فقال : ان القتل قد استحر