القرءات القرآنية في عهد عمر بن الخطاب - اتحاف الفقهاء فی تحقیق مساله اختلاف القراءات و القراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اتحاف الفقهاء فی تحقیق مساله اختلاف القراءات و القراء - نسخه متنی

محسن آل عصفور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(واما ثالثاً) ما جاء فيه في قوله (قد كنت تكتب الوحي لرسول الله) فاذا كان زيد كاتباً للوحي فكيف
يكون النبي صلى الله عليه وآله لم يفعله ولم يأمر به .

(واما رابعاً) اذا كان القرآن قد جمع ي عهد النبي صلى الله عليه وآله حسبما تقدم بيانه فلماذا لم
يعتمد أو يشار ولو الى نسخة من تلك النسخ المجموعة .

(واما الخامس) فما هو الدليل على ان النبي صلى الله عليه وآله كان يأمر كتاب الوحي بكتابة
القرآن على العسيب واللخاف على الرغم من وجود الرق والورق وهو زعيم الدولة يومذاك وقائدها ووفرة

الامكانات في يده وتحت امرته لكي يأتي من يوجه جمع أبي بكر بأنه كان اول جمع للقرآن على الورق وفي
مصحف واحد وكان القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وآله مجموعاً مكتوبأ مفرقاً على العسيب واللخاف .

(واما سادساً) فلماذا يغفل أي ذك لأمير المؤمنين علي بن طالب وحواري رسول الله صلى الله عليه
وآله من امثل سلمان وابي ذر والمقداد في هذا الموضوع المهم الم يكونوا من حفاظه وكتابه وحملته
واعيان قرائه ؟!! .

القرءات القرآنية في عهد عمر بن الخطاب

قال ابن سعد في طبقاته :
     أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال عن سعد بن اسحاق بن كعب بن عجرة
عن محمد بن كعب القرظي قال :
     جمع القرآن في زمان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خمسة من الانصار معاذ بن جبل وعبادة بن صامت
وابي بن كعب وأبو أيوب الدرداء ، فلما كان زمن عمر بن الخطاب كتب اليه يزيد بن ابي سفيان : ان أهل
الشام قد كثروا وربلوا وملؤوا المدائن واحتاجوا الى من يعلمهم القرآن ويفقههم فأعني يا أمير
المؤمنين برجال يعلمونهم ، فدعا عمر اولئك الخمسة فقال لهم : ان اخوانكم من أهل الشام قد استعانوني
بمن يعلمهم القرآن ويفقههم في الدين ، فأعينوني رحمكم

/ 152