منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة - نسخه متنی

احمد بن عبد الحلیم بن تیمیه؛ خلاصه کننده: محمد بن احمد ذهبی؛ مصحح: خطیب، محب الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ينص عمر على ستة هو أحدهم فأختاره بعضهم ثم علي بمبايعة الخلق له ثم اختلفوا فقال بعضهم إن الإمام
بعده حسن وبعضهم قال معاوية ثم ساقوا الإمامة في بني أمية إلى أن ظهر السفاح قلنا هذا النقل لمذهب
أهل السنة والرافضة فيه من التحريف والكذب ما نذكره فمنه أن إدخال القدر والعدل في هذا الباب باطل
من الجانبين إذ كل قول منه قد قال به طوائف من السنة والشيعة فالشيعة منهم طوائف تثبت القدر وتنكر
التعديل والتجوير والذين يقرون بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فيهم طوائف تقول بالتعديل
والتجوير فإن المعتزلة أصل هذا وإن شيوخ الرافضة كالمفيد والموسوى والطوسي والكراجكي إنما أخذوا
ذلك من المعتزلة وإلا فالقدماء من الشيعة لا يوجد في كلامهم شيء من هذا فذكره القدر في مسائل
الإمامة لا مدخل له بوجه وما نقله عن الإمامية لم يحرره فإن من تمام قولهم إن الله لم يخلق شيئا من
أفعال الحيوان بل تحدث الحوادث بغير قدرته ولا خلقه ومن قولهم إن الله لا يقدر أن يهدي ضالا ولا يقدر
أن يضل مهتديا ولا يحتاج أحد من البشر إلى أن يهديه الله بل الله قد هداهم هدى البيان وأما الإهتداء
فقد يهتدي بنفسه لا بمعونة الله له ومن قولهم

/ 498