الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع - منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة - نسخه متنی

احمد بن عبد الحلیم بن تیمیه؛ خلاصه کننده: محمد بن احمد ذهبی؛ مصحح: خطیب، محب الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع

قال الفصل الثاني إن مذهب الإمامية واجب الإتباع لأنه أحق المذاهب وأصدقها ولأنهم باينوا جميع
الفرق في أصول العقائد ولأنهم جازمون بالنجاة أخذوا دينهم عن المعصومين وغيرهم اختلفوا وتعددت
آراؤهم وأهواؤهم فمنهم من طلب الأمر لنفسه بغير حق وتابعه أكثر الناس طلبا للدنيا كما اختار عمر بن
سعد بن مالك الذي لما خير بينه وبين قتال الحسين مع علمه بأن قتلته في النار فإنه قال
:




  • فوالله ما أدري وإني لصادق
    أأترك ملك الري والري منيتي
    وفي قتله النار التي ليس دونها
    حجاب ولي في الري قرة عين



  • أفكر في أمري على خطرين
    أو أصبح مأثوما بقتل حسين
    حجاب ولي في الري قرة عين
    حجاب ولي في الري قرة عين



وبعضهم إشتبه عليه الأمر ورأى طالب الدنيا فقلده وقصر في النظر فخفي عليه الحق فاستحق المؤاخذة من
الله تعالى وبعضهم قلد لقصور فطنته ورأى الجم الفقير فبايعهم وتوهم أن الكثرة تستلزم الصواب وغفل
عن قوله تعالى وقليل ما هم وبعضهم طلب الأمر لنفسه بحق وبايعه الأقلون الذين أعرضوا عن زينة الدنيا
وأخلصوا واتبعوا ما أمروا به من طاعة من يستحق التقديم فوجب النظر في الحق واعتماد الإنصاف وأن يقر
الحق بمستقره فقد قال تعالى ألا لعنة الله على الظالمين فجعل المصنف الناس بعد نبيهم أربعة أصناف
فكذب فإنه لم يكن في الصحابة المعروفين أحد من هذه الأصناف أما طالب الأمر بغير حق كأبي بكر في زعمه
وأما

/ 498