الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين - منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة - نسخه متنی

احمد بن عبد الحلیم بن تیمیه؛ خلاصه کننده: محمد بن احمد ذهبی؛ مصحح: خطیب، محب الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين

قال إن من تقدمه لم يكن إماما لوجوه قلنا بل كانوا أئمة صالحين للإمامة فتح الله بهم البلاد
والأقاليم وكانوا خلفاء راشدين وما خالف في هذا مسلم سواكم معشر الرافضة وكانوا أحق بها وأهلها
نقطع بذلك ولا يمكن أن يعارض لا بدليل ظني ولا قطعي أما القطعيات فلا يتناقض موجبها ومقتضاها وأما
الظنيات فلا تعارض قطعيا وجملة ذلك أن كل ما يورده القادح فلا يخلو عن أمرين إما نقل لا نعلم صحته أو
لا نعلم دلالته على بطلان إمامتهم وأي المقدمتين لم يكن معلوما لم يصلح لمعارضة ما علم قطعا وإذا
نفينا الإعتراض على إمامتهم بالقطع لم يلزمنا الجواب على الشبهة المفصلة فإن بينا وجه فساد الشبهة
كان زيادة علم وتأييدا للحق في النظر والمناظرة قال فمنها قول أبي بكر إن لي شيطانا يعتريني فإن
استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني ومن شأن الإمام تكميل الرعية فكيف يطلب منهم الكمال قلنا المأثور
أنه قال إن لي شيطانا يعتريني يعني الغضب فإذا إعتراني فاجتنبوني لا أوثر في أبشاركم وقال أطيعوني
ما أطعت الله فإذا عصيت فلا طاعة لي عليكم وهذا القول من أفضل ما مدح به يخاف عند الغضب أن يعتدي على
أحد وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان فأمر الحاكم
باجتناب الحكم حال الغضب والغضب يعتري بني آدم كلهم حتى قال سيد ولد آدم إنما أنا بشر أغضب كما يغضب
البشر متفق عليه ولمسلم أن رجلين دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغضباه فلعنهما وسبهما
وذكر الحديث فمن عصى أبا بكر وأحرجه جاز له تأديبه

/ 498