منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتقی من منهاج الاعتدال فی نقض کلام اهل الرفض و الاعتزال و هو مختصر منهاج السنة - نسخه متنی

احمد بن عبد الحلیم بن تیمیه؛ خلاصه کننده: محمد بن احمد ذهبی؛ مصحح: خطیب، محب الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان له خاتم أو كان له فالخاتم زكاة ماذا لأن أكثر الفقهاء لا يجوزون إخراج الخاتم في الزكاة وفي
حديثهم أنه أعطاه سائلا والمدح في الزكاة أن يخرجها إبتداء وعلى الفور ومنها أن الكلام في سياق
النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين والرافضة يعادون المؤمنين ويوالون المنافقين
مشركي التتار كما شاهدنا وقال الله تعالى لنبيه هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم
والرافضة تريد أن تفرق بين قلوب خيار الأمة بالأكاذيب وقال تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم
المتقون إلى قوله ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا فهذا الصنف هم أشرف الأمة وقد وعدهم بأنه يكفر
عنهم أسوأ أعمالهم وعلي فعندهم معصوم فقولوا لم يدخل في الآية وقال وعد الله الذين آمنوا منكم
وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض الآية فوعدهم الإستخلاف وأخبر برضاه عنهم وبأنهم متقون وبأنه
أنزل السكينة عليهم وهذه النعوت منطبقة على الصحابة الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فإنه إذ ذاك
الزمان حصل لهم الإستخلاف وتمكين الدين والأمن بعد الخوف إلى أن قهروا فارس والروم وافتتحوا الشام
والعراق ومصر والمغرب وخراسان وأذربيجان وغير ذلك فلما قتل عثمان وحصلت الفتنة لم يفتحوا شيئا بل
طمع فيهم الروم وغيرهم وحدثت البدع من الخوارج والروافض والنواصب وأريقت الدماء فأين ما بعد قتله
مما قبله فإن قيل فالمنافقون كانوا مسلمين في الظاهر قلنا ما كانوا متصفين بخير ولا كانوا مع الرسول
صلى الله عليه وسلم ولا كانوا مع المؤمنين قال الله فيهم ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو
ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين وقال ويحلفون
بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون وقال إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار أخبر
تعالى أن المنافقين ليسوا من المؤمنين ولا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل مذبذبين وكذا ترى الرافضة
وقال لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك
فيها إلا قليلا ملعونين

/ 498