بیشترلیست موضوعات المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام اهل الرفض و الاعتزال الفصل الأول في نقل المذاهب في هذه المسألة الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع الفصل الثالث في إمامة علي رضي الله عنه الفصل الرابع في إمامة باقي الإثني عشر الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين الفصل السادس في الحجج علي إمامة أبي بكر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الله أنجسه أفنحرم ما احل الله بمثل هذه الخرافة ونقول نطق السمك ليس هو مقدورا له عادة بل من الخوارق فالله أنطق ما أنطق منه بقدرته وما بقي فعلى الأصل أن لو كان ذلك وقع فأي ذنب للسمك وقد قلنا إن عليا أجل قدرا من أن يحتاج إلى هذه الموضوعات قال وروى جماعة أن عليا كان يخطب على منبر الكوفة فظهر ثعبان فرقي المنبر وخاف الناس وأرادوا قتله فمنعهم علي فخاطبه ثم نزل فسأل الناس عنه عليا فقال هو حاكم الجن التبست عليه مسألة فأوضحتها له وكان أهل الكوفة يسمون الباب الذي دخل منه باب الثعبان فأراد بنو أمية إطفاء هذه الفضيلة فنصبوا على ذلك الباب قتلى كثيرة مدة طويلة حتى سمي باب القتلى فيقال من هو دون علي تحتاج الجن إليه وتستفتيه وهذا معلوم قديما وحديثا فإن كان هذا وقع فقدره أجل من ذلك وإن لم يكن وقع لم ينقص فضله بذلك ولكن أئمتك المعتزلة تنكر كرامات الأولياء ومن جحد وقوعها من صالحي الأمة فقد كابر ولكن أكرم الناس عند الله أتقاهم وإن لم تقع له كرامة قال والفضائل إما نفسانية أو بدنية أو خارجية وأمير المؤمنين جمع الكل فجمع الزهد والعلم والحكمة فهذه النفسانية وجمع العبادة والشجاعة والصدقة فهذه البدنية وأما الخارجية كالنسب فلم يلحق فيه وتزوج بابنة سيد البشر سيدة نساء العالمين وقد روى أخطب خوارزم بإسناده على جابر قال لما تزوج علي فاطمة زوجه الله إياها من فوق سبع سماوات وكان الخاطب جبريل والشهود ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا فأوحى إلى شجرة طوبي انثري ما فيك من الدر والجوهر ففعلت والتقطه الحور العين قلنا الأمور الخارجة عن نفس الإيمان والتقوى لا يحصل بها فضل عند