بیشترلیست موضوعات المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام اهل الرفض و الاعتزال الفصل الأول في نقل المذاهب في هذه المسألة الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع الفصل الثالث في إمامة علي رضي الله عنه الفصل الرابع في إمامة باقي الإثني عشر الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين الفصل السادس في الحجج علي إمامة أبي بكر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الله بمجردها قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكرم الناس قال أتقاهم قيل ليس عن هذا نسألك فقال يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله خليل الله فإبراهيم أكرم على الله من يوسف وأين ما بين أبويهما فليس في بني آدم من حيث النسب مثل يوسف وإذا فرضنا إثنين أحدهما أبوه نبي والآخر أبوه كافر وتساويا في التقوى والطاعة من كل وجه كانت درجتهما في الجنة سواء ولكن أحكام الدنيا بخلاف ذلك في الإمامة والزوجية والشرف وتحريم الصدقة ونحو ذلك والخير في الأشراف أكثر منه في الأطراف قال الله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين وقد قال أيضا ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون وقال إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح كما أنت راء في العلوية العبد الصالح والمسرف على نفسه دعنا من ذا أما هؤلاء اليهود المغضوب عليهم من أولاد الأنبياء قال الله تعالى واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق ونحن إذا قلنا العرب أفضل من العجم فلكثرة ما في الصنف من الخير والتقوى والمحاسن التي هي فيهم أكثر منها في غيرهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وغيره قال لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب وقال صلى الله عليه وسلم إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس رجلان مؤمن تقي وفاجر شقي ونحن لا ننازع أن عليا في الدرجة العليا من الكمال وإنما النزاع في أنه أكمل من الثلاثة وأحق بالإمامة منهم وليس فيما ذكره ما يدل على ذلك وهذا