بیشترلیست موضوعات المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام اهل الرفض و الاعتزال الفصل الأول في نقل المذاهب في هذه المسألة الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع الفصل الثالث في إمامة علي رضي الله عنه الفصل الرابع في إمامة باقي الإثني عشر الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين الفصل السادس في الحجج علي إمامة أبي بكر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الباب للناس في طريقان منهم من يقول إن تفضيل بعض الأشخاص على بعض عند الله لا يعلم إلا بالتوقيف فإن حقائق ما في القلوب ومراتبها عند الله مما استأثر الله به فلا يعلم ذلك إلا بخبر الصادق ومنهم من يقول قد يعلم ذلك بالإستدلال وأهل السنة يقولون إن كلا من الطريقين إذا أعطي حقه من السلوك دل على أن كلا من الثلاثة أكمل من علي أما الطريق التوقيفي فالنص والإجماع والإجماع على أفضلية أبي بكر وعمر اتفقت عليه الأمة سواكم والتوقيف فقد مر عدة نصوص بذلك وفي الصحيحين عن ابن عمر الذي هو أصدق من برأ الله في زمانه أنه قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم وعمر وفي لفظ ثم يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره وأما عثمان فقال جماعة من العلماء كان عثمان أعلم بالقرآن من علي وعلي أعلم بالسنة وعثمان أعظم جهادا بماله وعلي اعظم جهادا بنفسه وعثمان أزهد في الرياسة وعلي أزهد في المال وسيرة عثمان أرجح وهو أسن من علي ببضع وعشرين سنة وأجمت الصحابة على تقديمه على علي فثبت أنه أفضل قالوا علي أفضل لقرابته قلنا حمزة من أكبر السابقين وهو أقرب نسبا وروى أنه سيد الشهداء فيكون أفضل قالوا في عثمان فعل وفعل وولي أقاربه وأسرف في العطاء قلنا إجتهاد عثمان في ذلك أقرب إلى المصلحة فإن الأموال أخف خطرا من الدماء فلهذا كانت خلافته هادئة ساكنة كثيرة الجهاد والفتوحات الكبار كثيرة الفيء ولكنها لا تقارب خلافة من قبله والذين خرجوا عليه فسقوه والذين خرجوا على علي كفروه ولا خير في الطائفتين