بیشترلیست موضوعات المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام اهل الرفض و الاعتزال الفصل الأول في نقل المذاهب في هذه المسألة الفصل الثاني في المذهب الواجب الإتباع الفصل الثالث في إمامة علي رضي الله عنه الفصل الرابع في إمامة باقي الإثني عشر الفصل الخامس تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين الفصل السادس في الحجج علي إمامة أبي بكر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأحاديث التي تحتج بها على خروج المهدي صحيحة رواها أحمد وأبو داود والترمذي منها حديث ابن مسعود مرفوعا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه إسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وأخرجه أبو داود والترمذي من حديث أم سلمة وفيه المهدي من عترتي من ولد فاطمة ورواه أبو داود من طريق أبي سعيد وفيه يملك الأرض سبع سنين وعن علي أنه نظر إلى الحسن فقال سيخرج من صلبه رجل يسمى بإسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض قسطا فاما حديث لا مهدي إلا عيسى ابن مريم فضعيف فلا يعارض هذه الأحاديث وفيها كما ترى أن اسمه محمد ابن عبد الله فهو ر على من يزعم أنه المنتظر محمد بن الحسن ثم هو من ولد الحسن لا من ولد الحسين وادعت الباطنية أنه هو الذي بنى المهدية وإنما هو دعي وهو من ولد ميمون القداح فادعوا أن ميمونا هذا هو ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر الذي تنتمي إليه الإسماعيلية وهم كفار ركبوا مذهبهم من مجوسية وفلسفة وصابئة صنف جماعة في مخازيهم كإبن الباقلاني والقاضي عبد الجبار والغزالي وهذا محمد بن عبد الله بن تومرت البربري عمل له نسبا إلى الحسن بن علي وتلقب بالمهدي وادعى العصمة وابن المنصور محمد بن عبد الله لقب بالمهدي للحديث قال قد بينا أنه يجب في كل زمان إمام معصوم ولا معصوم غير هؤلاء إجماعا الجواب منع المقدمة الأولى كما مر ثم لا إجماع في غيرهم ثم نقول بالموجب فهذا المعصوم الذي تدعونه في وقتنا هذا وله من أربعمائة وستين سنة وما ظهر له أثر بل آحاد الولاة وقضاة البر أكثر تأثيرا منه فأي منفعة للوجود بمثل هذا لو كان موجودا كيف وهو معدوم فأي لطف حصل لكم به وأي مصلحة نالت الأمم قديما وحديثا به فما زال مفقودا عندكم ومعدوما عندنا ولا حصل به نفع أصلا