الارناؤوط ( 1899 ) - سلطان عبد الحميد الثاني نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلطان عبد الحميد الثاني - نسخه متنی

عبدالحميد ثاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لكان مستحيلا علي حماية نفسي من الاخطار المحدقة بي من كل جانب أليس الحكام والاباطرة الآخرون يتصرفون كما أتصرف الفارماسون في تركيا للفارماسون عندنا تصرفات مزعجة يحاولون بحماس زائد نشر أفكار تجددية لا يفهمها الناس اذ الاغلبية عندنا لا تأبه بالافكار التحررية والذين يميلون إلى التعاون مع هؤلاء حفنة من الناس بقيت خارج البلاد ردحا من الزمن فانقطعت عن جذورها وتثقفت ثقافة أوربية سطحية براقة هذا الصنف من الناس عندما يعود إلى بلده يجهل ما ينتظره منه شعبه فيعمل على نشر ( الأفكار الغربية ( في سبيل جعل تركيا دولة حضارية ( إنهم عمي في بصارئهم الشىء الوحيد الذي استطاعوا تحقيقة هو بذر الشقاق والعصيان في البلاد وصفوف الجيش دون أن يدروا أنهم يعملون لحساب انكلترا التي تذرعت بنشر الأفكار التحررية في امبراطوريتنا بغية اضعاف قدراتنا وأشد ما يؤلمني أن يقوم هؤلاء المضللون من الأتراك بالتعاون مع اليونانيين والبلغار في سبيل ازاحة ( المستبد ( عن الحكم رب انهم مساكين ضعاف العقول لا يفقهون التجارة ( 1899 ) حصلنا على قرض جديد بشروط جيدة ولكن هل سنستفيد منه وإلى أى حد سنجنى فوائده الخزينة على ما هى عليه من ضعف الإمكانات استقدمنا مرارا خبراء أجانب فلم نستفد منهم شيئا فالجيش واللوازم ( القرطاسية ( يبتلعان كل موارد الدولة ليس من أحد يفكر في دفع عجلة التجارة والصناعة إلى الأمام أن تجارة الروم والأرمن لن تكسب الشرف لبلادنا ولن ترقيها أما السادة عندنا فليست عندهم أية رغبة في التجارة أبدا

الارناؤوط ( 1899 )

عرض في مجلس النظراء اقتراح يقضى باتخاذ اجراءات قاسية ضد أتباعنا الارناؤوط لفتحهم النار على احدى وحداتنا العسكرية لكني أعتقد أن هذا الهجوم لم يكون دونما سبب ويمكن أن يكون سبب ذلك هو قيام بعض عساكرنا بتفريغ بعض المخازن النائية من المؤن والمهمات الامر الذي أدى بالأهالي إلى التعرض لهم أن استعمال القسوة مع الارناؤوط أمر لا أحبذه مطلقا هؤلاء قوم مفطورون على الحرية جربناهم وعرفنا أن ظلمهم لن يؤدى الا إلى الثورة تصرف بعض ولاتنا تصرفا خشنا فسببوا صراعا لا طائل منه هذه البلاد التي كلفتنا كثيرا من الاموال والأنفس لن تساس بالشدة والحزم بل بالمعروف والتدبير الحسن أن السواد الاعظم من الارناؤوط ( باستثناء قلة قليلة من العائلات النصرانية ) اخوان لنا مسلمون نسند ظهورنا اليهم فهم جنودنا المخلصون برز منهم رجال دولة وقادة أفذاذ أليس الذين حولى الأن هم من الارناؤوط فالحقيقة التي لا غبار عليها انهم قوم عزيزو النفس يكرهون أن تحد حرياتهم واذا أخذنا بعين الاعتبار جيرانهم الذين يسعون للوقيعة فعلينا أن نلتمس الاعذار لكثير من تصرفاتهم لو قابلنا كل رصاصة انطلقت في ألبانيا برصاصة مثلها لما عرفنا إلى أي هاوية كانت ستؤدي بنا هذه المقابلة

/ 50